منذ أسابيع، وعلاقة الأمير هاري بزوجته الأميركية ميغان ماركل، تحت المجهر، بالنسبة للصحافة العالمية، إذ يتصدران العناوين بمزاعم تشير إلى وجود توترات كبيرة بينهما، قد تؤدي إلى الانفصال.
أما آخر تلك التقارير، فهو ما أوردته صحيفة "ماركا"، الإسبانية، التي أوضحت أن هاري وميغان يتجهان نحو الابتعاد قليلاً عن بعضهما، من أجل إعادة ترتيب حياتهما، بعد الضغوط الكثيرة التي عاشها الطرفان، منذ تنحيهما عن منصبيهما، كعضوين فاعلين في العائلة الملكية البريطانية.

وأوضحت الصحيفة أن الأمير هاري فقد جميع امتيازاته الملكية، من خلال اختياره الخاص، لكن يبدو أنه يعاني نوعاً من تأنيب الضمير، بسبب ذلك.
وأضاف التقرير، الذي نقلته الصحيفة عن موقع "RadarOnline"، أن الزوجين تعرضا للإرهاق تدريجياً، بعد رد الفعل العام العنيف لجولتهما الإعلامية، وكذلك الصفقات التجارية الفاشلة، التي كان على الثنائي أن ينجحا فيها، مبيناً أن الخلافات العامة المستمرة مع أفراد عائلتيهما، أدت إلى نفور كل الأسرة الممتدة، وترك هاري متعباً نفسياً بشكلٍ كبير.
ووفقاً لبعض المصادر، فإن هاري وميغان يأملان أن يكون قضاء الوقت بعيداً عن بعضهما، سبباً في إعادة بناء روابطهما، حيث خرج زواجهما عن مساره بسبب المشاكل العائلية، التي لا نهاية لها.
بينما زعم أحد المطلعين على علاقتهما: "أنهما يحاولان معرفة ما أصابهما"، مشيراً إلى أن هاري لا يناسب عالم ميغان المبتذل، وأنه يحتاج إلى "أن يجد نفسه"، مؤكداً أن دوق ساسكس يخطط لرحلة فردية إلى أفريقيا لتصوير فيلم وثائقي، حيث إن تلك الرحلة المتوقعة قد تكون ما يحتاجه هاري؛ لأنه يعتبر القارة "موطنه الثاني، والمكان الذي يشعر فيه بأنه يشبه نفسه إلى حد كبير".

يأتي التقرير وسط مزاعم بأن دوق ودوقة ساسكس أجبرا على تقليص حجم قصرهما في مونتيسيتو، بعد انتهاء صفقة منصة سبوتيفاي، وهو المنزل الذي انتقل إليه الزوجان بعد تنحيهما كعضوين عاملين في العائلة الملكية عام 2020.
ويضم القصر الضخم تسع غرف نوم، ويقع في حي يعيش فيه مشاهير آخرون، مثل: إلين دي جينيريس، وأوبرا وينفري، وغوينيث بالترو، لكن يبدو أن الأمور قد تتغير بعد إلغاء صفقة بقيمة 20 مليون دولار مع المنصة الشهيرة، إذ إنهما يواجهان ضغوطاً تجارية متزايدة، ويحتاجان إلى مبالغ ضخمة من أجل مواكبة أسلوب حياتهما الحالي، ونفقاتهما العامة.
لكن، قلل صديقٌ مقرب من الزوجين من شأن تلك المزاعم، إذ قال لموقع الصفحة السادسة، إن ذلك ليس صحيحاً، وإنه تم اختلاقه حرفياً، مؤكداً أن ذهاب الأمير هاري منفرداً إلى أفريقيا لا يعني شيئاً، سوى أنه ملتزمٌ بتصوير فيلمٍ وثائقي، وعليه الذهاب إلى هناك.