أعلن القائمون على "معرض أبوظبي للصيد"، المقررة إقامته خلال الفترة ما بين الثاني وحتى الثامن من شهر سبتمبر المقبل، عن فتح باب الترشح لمُسابقة أفضل مجسمات المشغولات التراثية، في دورة المعرض العشرين، التي تقام تحت شعار "استدامة وتراث.. بروح متجددة". وتقام الدورة تحت رعاية من هيئة البيئة في أبوظبي، وتنظيم نادي صقاري الإمارات، في مركز أبوظبي للمعارض. ويبلغ عدد جوائز الدورة العشرين 64 جائزة، توزع على 30 مسابقة أساسية وفرعية.

وتهدف مسابقة المشغولات التراثية الحرفية إلى إبراز تنوع وغنى وجمال البيئة والتراث في دولة الإمارات، فضلاً عن تعزيز جهود الحفاظ على عناصر التراث الإماراتي، والحرص على توريث صناعاتها جيلاً بعد جيل، وذلك في إطار جهود المعرض، للمساهمة في استدامة المهن التراثية، والصناعات التقليدية؛ احتفاءً بعام الاستدامة.
في سياق متصل، أطلق معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية جائزة المنتج المميز للمرة الأولى في تاريخه، ضمن مجالات الصقارة، ورحلات الصيد والتخييم، وأنشطة الهواء الطلق، والرياضات البحرية، والفنون والحرف اليدوية، وأسلحة ومعدات الصيد والرماية، والمنتجات والخدمات البيطرية.

وتحمس إدارة المعرض المشاركين والزوار، على السواء، للمشاركة في مسابقة "أجمل صورة فوتوغرافية"، بهدف تقديم الدعم للمبدعين في مجال التصوير، وتعزيز ثقافة التقاط الصور التي تمثل ثقافة الأجداد، والحفاظ على الإرث الوطني، المتمثل في توثيق الحياة البرية والبيئة الصحراوية.
وتشهد الدورة العشرين، أيضاً، تنظيم النسخة الثانية من مسابقة "أجمل منصة عرض"، وتشمل الفئات التالية: الفنون والحرف اليدوية، والفروسية، والصقارة، ورحلات الصيد والسفاري، ومعدات الصيد والتخييم، وأسلحة ومعدات الصيد والرماية، والحفاظ على البيئة والتراث الثقافي، ومركبات ومعدات الترفيه في الهواء الطلق، والمنتجات والخدمات البيطرية، فضلاً عن معدات صيد الأسماك والرياضات البحرية.

ويحتفي المعرض، كعادته، بأقدم سلالات الكلاب في العالم (السلوقي العربي)، الذي يعد رمزاً لتقاليد الصيد البري في الصحراء، من خلال مسابقة المزاينة، لاختيار "أجمل كلب صيد"، والتي تعتبر رمزاً لتقاليد الصحراء، والصيد البري. والمُسابقة تختلف عن مُسابقات الكلاب الأخرى في العالم، والتي تُركز فقط على المظهر الخارجي، إذ تهتم المسابقة بشخصية كلب الصيد ومهاراته، وردود فعله، واستجابته الحسية.
ويطلق معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، هذا العام، دورة جديدة من مسابقة "أجمل الصقور المُكاثرة في الأسر"، التي حققت شهرة عالمية واسعة، واستقطبت العديد من المشاركين، الذين يحرصون سنوياً على تقديم أفضل ما لديهم من الصقور المكاثرة في مزارع الصقور بالمنطقة والعالم، فضلاً عن مسابقة "أجمل برقع للصقور"، التي تساهم في تعريف الآلاف، من طلبة مدارس أبوظبي، بما يمثله برقع الصقر من رمزية تاريخية، وقيمة تراثية أصيلة.