على وقع اجتماعها لأول مرة سينمائياً مع زوجها الفنان أحمد فهمي في فيلم "مستر إكس"، والنجاح الذي يلاقيه الفيلم، تواصل الفنانة المصرية الشابة، هنا الزاهد، تسجيل نجاحات فنية درامية متواصلة، وهذه المرة في العمل الدرامي الكوميدي "سيب وأنا أسيب"، الذي يجمعها بمواطنها الفنان أحمد السعدني، ومجموعة من أبرز نجوم التلفزيون الكوميديين.
تدور أحداث المسلسل، الذي بدأت عروضه على إحدى المنصات الرقمية، حول "بيلا جوندي"، واسمها الحقيقي نبيلة الجندي، مدونة موضة وأزياء على مواقع التواصل الاجتماعي، تعيش خارج مصر، وتضطرها ظروفها الشخصية للعودة إلى مدينة عائلتها الإسكندرية، لإخبار عائلتها عن نيتها الزواج من فنان لبناني ارتبطت به هو كارلوس عازار، الذي كانت قد التقته أثناء عرضه فيلمه السينمائي، وطلب خطبتها ووافقت، وطيلة الطريق تحاول التغطية على كمية كبيرة من الأكاذيب، التي قالتها له عن حياتها وعائلتها، وهي تفكر مع صديقتها، التي تؤدي دورها الفنانة رنا سماحة بطريقة معينة، لإخفاء أكاذيبها.

  • مسلسل "سيب وأنا أسيب"

المسلسل من تأليف رنا أبو الريش، وشاركتها الكتابة منة فوزي، وإخراج وائل إحسان، ويجمعها مع السعدني، بمجموعة من النجوم، من أبرزهم: محمود البزاوي، عارفة عبدالرسول، محمد جمعة، هنادي مهنا، أحمد سلطان، آية سماحة، ساندي، دنيا سامي، محمود السيسي، يارا جبران، ومشاركة الفنان اللبناني كارلوس عازار.
وتشتعل الأحداث بمجرد وصول "بيلا" وخطيبها إلى الإسكندرية، حيث تجد الشاب الذي كان من المفترض أن تتزوجه، لكنها تنفصل عنه قبل حفل الزفاف بأيام عدة، وهو "إبراهيم الحسيني"، الذي يجسد شخصيته الفنان أحمد السعدني، وتوضح الأغنية الترويجية للمسلسل، وهي: "هما هنا" من كلمات وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع موسيقي لأحمد عادل، جانباً من القصة الرومانسية الكوميدية، التي يقدمها العمل التلفزيوني.
وكانت هنا قد روجت المسلسل، من خلال صفحتها الرسمية على منصة "إنستغرام"، حيث نشرت فيديو يجمعها بالسعدني، وعلقت عليه: "شوفوا بيلا جوندي وإبراهيم الحسيني، كل يوم سبت بواقع حلقتين أسبوعياً".


ودارت أحداث الحلقة الأولى حول "بيلا"، التي تلتقي عائلتها في بيتها القديم، حيث يتابع إبراهيم أنباء خطبة "بيلا" إلى فنان لبناني شهير، الأمر الذي يغضبه بشدة، ويظهر الفنان محمود البزاوي، الذي يجسد دور "سيد الجندي"، والد "هنا" على القهوة، وهو يتشاجر مع شخص كان يلعب معه الطاولة، وتظهر الفنانة عارفة عبدالرسول، التي ترفض طريقة "بيلا" في ارتداء ملابسها، وتطلب منها تغييرها، إلا أنها ترفض، وعندما يراها "إبراهيم" يحملها إلى الشقة، بهدف إرغامها على ارتداء ملابس أخرى.