صديقي الرجل.. هل دخلت مرحلة الأربعين من عمرك؟.. إذا كانت الإجابة (نعم)، فهذا يعني أنك تحتاج إلى بعض النصائح؛ للمحافظة على صحتك وحيويتك وطاقتك، فسنوات الأربعين مرحلة التحرر من الضغوطات، والنضج، ويجب أن يرافقها الاهتمام بالصحة من ناحية الغذاء، والنشاط، وممارسة التمارين الرياضية.
في سنوات الأربعين، قد يعيش الرجل مرحلة الشك، بين رغبته في أن يبقى شباباً، وبين مسؤولياته كربِّ أسرة. دراسات كثيرة، وخبراء الصحة ينصحون الرجال، الذين دخلوا عتبة الأربعين، بأن يمرنوا ذاكرتهم، عن طريق ممارسة الألعاب الذهنية، وحفظ الأبيات الشعرية، وتعلم لغات جديدة.

كما أن الاهتمام بالصحة على رأس الأولويات، التي يجب أن يحتاط لها الأربعينيون، من ناحية الجلوس والوقوف والمشي، ولهذا السبب تنبع أهمية ممارسة التمارين الرياضية، وأقلها المشي صباح أو مساء كل يوم.
ومن المهم، تجاهل التمارين الشاقة، التي يمكن أن تضغط على أعضاء الجسم، فإذا لم تكن رياضياً، وتحرص على ممارسة التمارين الشاقة منذ سنوات شبابك (بين العشرينات والثلاثينات)، فعليك الاكتفاء بالتمارين البسيطة جداً.
ويعد الإقلاع عن التدخين ممارسة مهمة جداً؛ للحفاظ على صحتك وحيويتك وطاقتك، والتدخين لا يتوقف عند السجائر فقط، بل يشمل السجائر الإلكترونية والأراجيل أيضاً، فأضرار التدخين واضحة ومعروفة، وتؤثر بشكل مباشر في الرئتين والكلى والمثانة، ولها علاقة بأمراض ضغط الدم كذلك.
ومن أهم الأمور، التي يجب أن يبتعد عنها الرجل الأربعيني مشكلة السمنة، وزيادة الوزن، فهما من الأسباب المباشرة لأمراض عضوية عدة، منها السرطان. ومن المهم مراقبة هرمونات التستوستيرون، خاصة لمن أعمارهم بين (45 و50)، خوفاً من الإصابة بسرطان البروستات.

أيها الرجل الأربعيني، قد لا تعجبك هذه النصيحة، لكن يجب الحد من السهر لأوقات متأخرة، فمع التقدم في السن، يصبح السهر مشكلة خطيرة، تؤرق حياتك وطاقتك وحيويتك في اليوم التالي. لذا، يجب تخفيف ساعات السهر، والعودة للالتزام بالنوم لمدة ثماني ساعات يومياً على الأقل، حتى لا تكون عرضة للإصابة بأمراض السكر والقلب والضغط والسكري والاكتئاب.
ومن المهم، أيضاً، تناول فيتامينات الكالسيوم، وتقليل حجم الوجبات الغذائية، والاهتمام كذلك بالأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم، والتركيز على الأطعمة الغنية بالألياف.