لم تنسَ النجمة الأسترالية مارغو روبي فضل والدتها عليها، عندما أصبحت نجمةً لديها أرباحها السينمائية، إذ أكدت مؤخراً أنها قامت بسداد دين والدتها.
وفي التفاصيل، كشفت نجمة "باربي"، في مقابلةٍ لها عبر برنامج "CBS Sunday Morning"، للحديث عن فيلمها الجديد، أنها كانت تنوي دائماً إعطاء المال لوالدتها، سري كيسلر، لأن الأخيرة اقترضت المال ذات مرة من أجل مساعدة ابنتها مارغو، عندما بدأت التمثيل.
وقالت الممثلة البالغة من العمر 33 عاماً: "كل ما كنت مدينةً به لأمي، كتبته، ولا أزال أحتفظ بتلك القطعة من الورق حتى الآن".

  • مارغو روبي ووالدتها

ووفقاً لما نقل، فإن النجمة الأسترالية سددت الرهن العقاري الخاص بمنزل والدتها الواقع في ساوثبورت، أستراليا، والبالغة قيمته 490 ألف دولار، وذلك في عام 2014، كهديةٍ بمناسبة عيد ميلاد كيسلر الستين.
وأوضحت روبي أن والدتها كانت تؤجل سداد الرهن العقاري لتوفر المال لتعطيه لها كدعمٍ من أجل دخول عالم الفن، لذا إن أول ما فكرت به هو سداد ذلك الرهن، مضيفةً: "وذات يوم، عندما جنيت ما يكفي من المال، سددت هذا الرهن بالكامل، وأخبرت أمي بألا تقلق بشأن ذلك الرهن العقاري، حيث لم يعد موجوداً من الآن".
وأكدت روبي أن أي شخصٍ في مكانها كان سيفعل لوالدته الشيء ذاته، كنوعٍ من رد الجميل والشكر على ما فعلته من أجله، مؤكدةً أنها لطالما لجأت إلى والدتها من أجل الحصول على المشورة المهنية.
وكان سداد الدين بعد عامٍ واحد من الدور المتميز الذي لعبته روبي في فيلم "ذئب وول ستريت"، الذي أطلقها إلى النجومية في السينما.
وفي العام الماضي، أخبرت روبي مجلة "فانيتي فير" بأنها عانت مع مستوى الشهرة الذي حققته بعد فيلم "ذئب وول ستريت"، إذ أخبرت والدتها وقتها بأنها غير قادرة على الاستمرار في التمثيل ولا تريد القيام بذلك، إلا أن والدتها أجابتها بأن الأوان قد فات على عدم القيام بذلك، وعندها أدركت أن السبيل الوحيدة هي المضي قدماً.

  • مارغو روبي نجمة "باربي"

فيلم باربي يحقق نجاحاتٍ كبيرة:
تُطل النجمة الأسترالية على الجمهور حالياً من خلال فيلم "باربي"، الذي يتتبع الدمية الأيقونية وصديقها "كين"، وهما ينتقلان من عالم "باربي لاند" الخيالي إلى العالم الحقيقي الذي يعاني بعض المشاكل.
واستطاع هذا الفيلم تحقيق أرقام قياسية لدى عرضه، إذ حصل على 162 مليون دولار في أول عطلة نهاية أسبوع لإصداره، وهو الرقم الذي فاق توقعات الشركة المنتجة، إذ أكد جيف جولدستين، رئيس التوزيع المحلي في شركة "وارنر براذرز"، أنه كان باعتقادهم أن الفيلم سيجمع 75 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية، ولم يتوقع أحد الوصول إلى ذلك المبلغ.
وصُنفت مبيعات التذاكر هذه على أنها أكبر عطلة نهاية أسبوع افتتاحية لهذا العام، كما استطاع الفيلم تحقيق افتتاحٍ قياسي لفيلمٍ تُخرجه امرأة، متفوقاً على فيلم "Captain Marvel"، الذي شاركت في إخراجه آنا بودن، والذي حصل على مبلغ 153 مليون دولار في افتتاحه عام 2019.