مؤخراً، اجتاحت حُمى "باربي" العالم، بسبب فيلم المخرجة غريتا غرونغ، الذي يروي قصة انتقال الدمية الأيقونية من عالم "باربي لاند" إلى الواقع، الذي يعيش الكثير من المشاكل.
واستحوذت التصميمات، المستوحاة من حياة هذه الدمية، على ديكورات المنازل وشكلها الخارجي، حتى أصبح اللون الوردي هو الطاغي هذا الموسم، ولون الراغبين في تجديد منازلهم، وبات "Barbiecore" أحدث اتجاه معماري، إذ أثار الفيلم اتجاهاً بين مالكي المنازل، لإنشاء منزل أحلام "باربي" الخاص بهم.
لكن، هناك بعض المنازل، التي جرى بناؤها سابقاً بوحيٍ من عالم "باربي لاند"، والتي يمكن للراغبين في عيش أحلام طفولتهم استكشافها.. نرصد هنا قائمةً بها.

ناشفيل.. تينيسي:
قامت بيثاني غريفيث، البالغة من العمر 42 عاماً، بطلاء منزلها باللون الوردي، وسعت إلى نقل حبها لذلك اللون إلى السطح الخارجي لمنزلها.
وبعد ثلاث سنوات من إنشاء بيت أحلامها الوردي، أصبح ما يُعرف باسم "House of Adora"، من المعالم السياحية الوطنية، التي يستخدمها الفنانون والفرق الموسيقية، ومنشئو المحتوى؛ لاحتضان حبهم الخفي للون الأنثوي التقليدي، هذا المنزل تجب رؤيته في رحلة إلى ناشفيل.

ثيول سور مير.. فرنسا:
في هذه البلدة الفرنسية، توجد فيلا مذهلة تُعرف باسم "Bubble Palace"، صممها المهندس المعماري الهنغاري أنتي لوفاج، وقضى 14 عاماً في بنائها، ثم اشتراها مصمم الأزياء الراحل بيير كاردان أوائل التسعينيات.
وفي حين أن هذه الفيلا تُعتبر ملكية خاصة ومغلقة أمام الجمهور، إلا أنها تظل قطعة رائعة من الهندسة المعمارية، التي تطلبت الرؤى الفنية لأكثر من خمسة فنانين مختلفين لإكمالها.

  • بينك بالاس

نورثريدج.. كاليفورنيا:
هذا القصر الوردي في نورثريدج بُنِيَ عام 1968، من أجل تكريم الممثلة الهوليوودية الراحلة جين مانسفيلد، في فيلم "وادي الدمى''، الذي صدر في الستينيات، ويعتبر نسخة طبق الأصل من منزل مانسفيلد الوردي، كما أنه مستوحى من الهندسة المعمارية الفخمة من العصر الذهبي لهوليوود، أي يمكن العثور على كل وفرة وروعة هوليوود في هذا المبنى الضخم.

كيب تاون.. جنوب أفريقيا:
يوجد في كيب تاون حيٌّ، يشتهر بمنازله الملونة، وطرقه المرصوفة بالحصى، وبكونه مجتمعاً مثقفاً يرحب بجميع الزوار، إلا أن أكثر ما يميزه هو المنازل الوردية الحيوية بشكل شخصي، وقد تم ترويج هذا الحي بشكل شائع على مواقع السفر.

نوتنغ هيل.. لندن:
اشتُهرت منطقة نوتنغ هيل، من خلال فيلم الكوميديا الرومانسية لجوليا روبرتس في التسعينيات، حيث عُرفت بمبانيها المصنوعة من الحجر البني الباستيل، وإلى جانب ذلك تضم نوتينغ هيل أكثر من منزل ملون واحد، حيث تجلب مزيجاً مختلفاً تماماً لمدينة الضباب، إذ يقدم مجموعة من المنازل الوردية، ومنازل الباستيل، القادمة مباشرة من القصص الخيالية.