دار «إيزابيل ماران» تختار الجزائرية لولي باهيا وجهاً إعلانياً لحملتها الجديدة

أثبتت عارضة الأزياء الفرنسية من أصلٍ جزائري، لولي باهيا، نفسها في عالم عرض الأزياء، ما جعل دور الأزياء الفاخرة ترغب في ضمها إلى قائمة عارضاتها المميزات، فبعدما شوهدت على مدارج الأزياء العالمية، مثل: «باكو رابان»، و«شيا باريللي»، و«لويس فويتون»، و«شانيل»، و«جيفينشي»، و«فالنتينو»، اختارتها دار الأزياء الفرنسية «إيزابيل ماران»؛ لتكون الوجه الذي تروّج من خلاله حملة خريف وشتاء 2023.

وأطلت العارضة الشابة بمجموعةٍ من الصور، التي التقطها المصور روبن جاليج، باللونين الأبيض والأسود، ارتدت فيها سترة أنيقة مع فستانٍ قصيرٍ ضيق (وليغينغز)، حيث حاولت من خلالها بث أجواء الراحة والدفء.

واختيرت لولي باهيا للحملة الخاصة بأزياء الدار الفرنسية، إلى جانب أربعةٍ آخرين، وهم: العارض فاسكو لويكس، والعارضات: ألاتو جازيبر، وليا كيبيدي، وإرينا شايك.

وكانت باهيا قد اختيرت للسير على منصة دار الأزياء الفرنسية «إيزابيل ماران»، خلال أسبوع الموضة في باريس، وارتدت في تلك الأثناء مجموعة الملابس الجاهزة لخريف 2023، كما سارت إلى جانبها في العرض، أسماء كبيرة، مثل: ناتاشا بولي وليا كيبيدي وآنا إيورز وكارولين ترينتيني وليو وين وجيسيكا ستام ومالغوزيا بيلا وكاسيا ستروس وإيمان همام.

وفي مايو الماضي، افتتحت لولي باهيا عرض مجموعة «لا فاكانزا» من «فيرساتشي»، يإطلالةٍ رائعة باللون الوردي، تكونت من سترةٍ تميزت بقصةٍ حادة، وأزرار ميدوزا باللون الذهبي، وتنورة متوسطة الطول، كما حملت حقيبة «فيرساتشي» مايكرو تزينت بكريستالات شواروفسكي، بينما اعتمدت لشعرها تسريحةً مستوحاة من عارضات فيرساتشي بالتسعينيات.

وقبلها في يناير 2023، تم اختيار باهيا، البالغة من العمر 19 عامًا، كواحدة من سفراء علامة «إيف سان لوران بيوتي».

وأعلنت العارضة الشابة اختيارها سفيرةً لدار أزياء «سان لوران» الفاخرة، بصورةٍ من أحدث جلسة تصوير لها مع العلامة التجارية، شاركتها عبر حسابها على «إنستغرام»، وعلقت عليها بالقول: «سعيدة للغاية؛ لكوني واحدة من سفراء (YSL Beauty)».

من جهتها، شاركت دار «سان لوران» صورةً للعارضة، وهي ترتدي بدلة جلدية سوداء مع بلوزة سوداء، وتضع مكياجاً ناعماً، وأحمر شفاهٍ غير لامع، بينما تحمل أحمر الشفاه الخاص بالعلامة التجارية.

وتألقت باهيا في الحملة، إلى جانب عارضة الأزياء الصينية تاو يي، التي تم الإعلان عنها أيضاً أحد سفراء العلامة التجارية.

أي أن لولي باهيا، البالغة من العمر 19 عاماً فقط، بدأت في التطور بسرعة؛ لتصبح واحدة من أكثر العارضات طلباً في مجال عرض الأزياء، حيث أصبحت إحدى أبرز العارضات في غضون بضعة أشهر فقط، بعد موسم أزياء ربيع عام 2022، إذ شاركت في 65 عرضاً، وظهرت على منصات عرض مجموعة من العلامات التجارية المرموقة.

يذكر أن باهيا أطلت لأول مرة على منصة عرض الأزياء عام 2020 في عرض «لويس فويتون» لخريف 2021، ولعبت دور البطولة في الحملة الإعلانية الخاصة بالدار الفاخرة لخريف 2021.