لتقوية حبهم للطبيعة.. احرصي على ممارسة أطفالك هذه الأنشطة

حب الطبيعة أمرٌ يجب أن نغرسه في أطفالنا لنعزز الوعي لديهم بضرورة الحفاظ على البيئة، وكل ما حولنا، إضافةً إلى أن القيام بالأنشطة الخارجية يساعدهم على تعزيز ثقتهم واستقلاليتهم، وكذلك يعزز تفوقهم الجسدي والعاطفي عند قضاء الوقت الكافي في المساحات الخضراء.
وفي حال كنتِ ترغبين في تعزيز حب الطبيعة لدى أطفالك، فإننا هنا نرصد لكِ أبرز الأنشطة التي يمكنكِ القيام بها في الهواء الطلق.

مراقبة الطيور:
يمكنكِ أخذهم إلى إحدى الحدائق الخاصة بالطيور أو الغابات، والإمساك بمنظارٍ لمشاهدة كل الطيور الرائعة الموجودة في تلك المنطقة، ومحاولة التعرف عليها.

تنظيف الشواطئ:
هناك نفايات كثيرة في محيطاتنا، وهي آخذةٌ في الازدياد، حيث تكون الأيام التي تقضينها على البحر أكثر أهمية عند اقترانها بتحدي أطفالك الصغار؛ لجمع أكبر قدر ممكن من القمامة.

زيارة مزرعة محلية:
ليس من السابق لأوانه أبدًا معرفة المزيد عن أنظمة الغذاء، لذا خصصي وقتًا للحيوانات الأليفة، وانتقاء المحاصيل وشرائها، واجعلي أطفالك يتحدثون مع المزارعين المحليين حول الزراعة، ومقدار العمل، وعدد الموارد التي تحتاجها حتى تصل وجباتنا إلى أطباقنا.

الاهتمام بالحشرات:
تعد الحشرات أمراً حيوياً لصحة أنظمتنا البيئية، وتعريف الأطفال بها يشجعهم على التوجه لاستكشاف البيئة المحيطة بهم، والتفاعل معها. الفضول الطبيعي لديهم سيدفعهم لاكتشاف مختلف أنواع الحشرات، ومعرفة دورها في البيئة، وكيفية حياتها وتفاعلها مع محيطها، ومن خلال فهم الدور البيئي للحشرات، قد يشعر الأطفال بالمسؤولية تجاه الحفاظ على البيئة، وتنوعها البيولوجي.

خذي نزهة حسية:
إن الانسجام مع الطبيعة (ومع أنفسنا) ينطوي على فعل جذري هو الانتباه، لذا ساعدي أطفالك على الاستمتاع بمحيطهم من خلال المشي الحسي، وشجعيهم على استخدام كل حواسهم على طول الطريق، لكن بطريقةٍ آمنة.

الذهاب للتخييم:
النوم تحت النجوم وسيلة سهلة لصنع الذكريات، لذا إن قضاء ليلة في الخارج نشاط ممتع وصديق للعائلة، ويساعد أطفالك على تقدير الطبيعة مدى الحياة.

اللعب بطائرة ورقية:
تحليق طائرة ورقية يعد هواية خالدة ومبهجة ومنخفضة التأثير، وتعلم الأطفال عن الديناميكا الهوائية. اشتري طائرة ورقية صديقة للبيئة، أو اصنعي واحدة خاصة بكِ وبأطفالك من مواد معاد تدويرها أو قابلة للتحلل، حيث سيؤتي هذا الجهد ثماره في ساعات طويلة من المرح.

زيارة حديقة محلية:
توقفي لشم رائحة الزهور التي تزين منطقتك، إذ يمكن أن يكون هذا النشاط بسيطاً مثل المشي في الشوارع حول منزلك، ومراقبة جهود البستنة التي يبذلها جيرانك، لكن الذهاب في رحلة ميدانية إلى حديقة نباتية بالمنطقة هو أيضاً أمرٌ جديرٌ بأن تقومي به مع أطفالك.

اكتشاف النباتات:
كما هي الحال مع الزهور والحشرات والأشجار، فإن تعلم أسماء الأعشاب والنباتات واستخداماتها، تجعل العالم الطبيعي أكثر أهمية.

رسم ما يشاهدونه:
اسمحي لأطفالك باحتضان الفن بداخلهم أثناء مراقبة العالم الطبيعي من خلال مطالبتهم برسم ما يرونه، حيث توفر الحشرات والطيور والنباتات والحياة البرية الأخرى مادة ملهمة لأي مشروع فني.

الذهاب في نزهة:
إن مذاق الوجبات يكون أكثر لذة عند تناولها في الخارج، لذا احزمي وجباتك الخفيفة المفضلة (أو عشاء كاملاً!) في سلة، وتناولي وجبتك العائلية التالية في الهواء الطلق، إذ إنه من المحبب الاستمتاع بالشمس والنسيم والغيوم وحتى النجوم.