دون أي تعقيدات أو مبررات، أوضح الممثل الأردني، إياد نصار، سر غيابه عن الدراما الخليجية، قائلاً إن الأمر لم يطرح عليه حتى الآن، مؤكداً أنه لا يعارض على الإطلاق ظهوره في عمل خليجي، في حال تلقيه عرضاً مناسباً، وأنه يعتقد أن مسيرته ستشهد هذه المشاركة في مرحلة من مراحلها.
وعبّر النجم العربي عن سعادته الكبيرة بالتطور الهائل الذي شهدته الدراما والسينما السعودية على وجه الخصوص، واصفاً ما تقدمه السعودية بهذا المجال بالتجارب المهمة، وأن المملكة بها شباب ممثلون ومخرجون مهمون جداً، وقال: "أعتقد أنهم سيكونون موجودين على الساحة بشكل أكبر، في المرحلة المقبلة".
وأضاف إياد، خلال حديث خص به "زهرة الخليج" على هامش مشاركته في مهرجان عمان السينمائي الدولي، أنه لا يعارض استنساخ الأعمال الأجنبية وتعريبها، مشيراً إلى أنه أنهى، مؤخراً، تجربة من هذا النوع مع الفنانة هند صبري، حملت اسم "مفترق طرق"، وهو مسلسل منقول عن فورمات أجنبي، وقال إياد: "أعتقد أننا قدمنا العمل بشكل جيد".

  • إياد نصار وبشرى

وكشف نصار، لـ"زهرة الخليج"، عن جديده، وهو فيلم سينمائي يحمل اسم "أيام الجيزة"، واصفاً إياه بالتجربة الجديدة، التي تميل بطابعها للكوميديا، وتعتمد على حركة الجسد بشكل كبير، وبيّن أنه لايزال في مرحلة الاختيار، لعمل يقدمه خلال دراما رمضان المقبل.

بشرى: المهرجانات السينمائية مهمة
ترى الممثلة المصرية، بشرى، أن المهرجانات السينمائية تحمل قيمة كبيرة، ولها أهمية مضاعفة؛ كونها تشكل نافذة لأفلام سينمائية كثيرة، لا تعد من الأفلام التجارية المتعارف عليها في السوق السينمائي.
وأضافت بشرى، في حديثٍ خصت به "زهرة الخليج"، خلال مشاركتها كعضو لجنة تحكيم في مهرجان عمان السينمائي الدولي، أن المهرجانات تشكل جسر تواصل مهماً، وحلقة وصل بين صناع السينما وشباب السينما والشغوفين بها، وأصحاب التجارب الجديدة الذين يقدمون المواضيع الجديدة.
وأكملت أن هذه المهرجانات تقوم بدور تثقيفي وتعليمي مهم جداً لكل محبي السينما، وتعد ملتقى مهماً لجميع مثقفي الوطن العربي والعالم، مؤكدة سعادتها الكبرى باختيارها عضواً في لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان عمان، رفقة نخبة من زملائها المحترفين، وفق وصفها.

انتظروا "أولاد حريم كريم":
وشوقت بشرى، خلال حديثها، الجمهور العربي لفيلم "أولاد حريم كريم"، الذي يجمعها مع مصطفى قمر، قائلةً إنه يشكل تجربة فريدة؛ كونه امتداداً لعمل لاقى نجاحاً كبيراً قبل قرابة الـ20 عاماً، مؤكدةً أنه يحمل كماً كبيراً من الكوميديا والحركة.
وعن إصابة بعض الفنانين خلال التصوير، أشارت إلى أن الكوميديا داخل الفيلم تتطلب الكثير من التحرك، خاصة أن الأدوار بها ندية بين بعض الأطراف، مثل مصطفى قمر وخالد سرحان، وحصلت بالفعل حوادث خلف الكاميرا، لكن المحبة الكبيرة بين كل طاقم العمل طغت على كل هذه الحوادث الصغيرة.
وزادت أن كل فريق العمل يمتلك رغبة كبيرة في تقديم جيل جديد من الممثلين الشباب، وعمل على دمجهم مع الجيل القديم في السينما.

لا أشغل نفسي بالرد على المنتقدين:
تقول بشرى إنها لا تشغل نفسها بالرد على النقد المستمر، وحالات الجدل التي ترافق بعض الأعمال، خاصة أن معظم هذه الانتقادات تأتي من أشخاص ليسوا أصحاب اختصاص، وباتت مباحةً ومجانية عبر منصات "السوشيال ميديا".
وأضافت أنها تهتم فقط بالنقد الذي يأتيها من المختصين والدارسين، الذين يعرفون تماماً ما يتحدثون به، ويقدمونه بطريقة لبقة مليئة بالأدب والاحترام والأخلاق. أما أصحاب الانتقادات الفجة وغير اللائقة، فإن عدم الرد عليهم هو الأفضل دائماً.