عندما يتعلق الأمر بضرورة تناول وجبة الإفطار، فإنه لا يمكن لأحدٍ أن ينكر أهمية تحضير وجبة إفطارٍ متوازنة، إذ إنها تعتبر أمراً أساسياً من أجل رفع مستويات الطاقة لدينا، وتعزيز التمثيل الغذائي، وتحسين الرفاهية العامة.
وفي حين أن هناك الكثير من الأطعمة، التي يمكن تناولها في الصباح، إلا أن الكثير من خبراء التغذية ينصحون عادةً بتناول أطعمةٍ منخفضة السكر، إذ تكمن أهمية اختيار مثل هذه الأطعمة في قدرتها على توفير طاقة مستدامة، دون التسبب في حدوث طفرات وانهيارات سريعة في مستويات السكر بالدم خلال اليوم.
كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين التحكم في الشهية، وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام خلال نهارك، ما يساهم في خيارات تناول طعام أكثر وعياً، وربما المساهمة في جهود إنقاص الوزن وإدارته.
وفي حال كنت تعاني نقص الحديد، فإننا هنا نقدم لك وجبات إفطار منخفضة السكر وعالية الحديد، من أجل إضافتها إلى قائمة أطعمتك.

 

أومليت السبانخ والفطر:
تجمع هذه الوجبة بين الثراء الترابي للفطر المقلي مع الخيرات الخضراء النابضة بالحياة للسبانخ، ما يجعلها تقدم وجبةً صباحيةً غنيةً بالبروتين، إلى جانب العديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي توفر بدايةً مغذية ليومك.
ووفقاً لخبراء التغذية، فإن البيض مصدر جيد للبروتين والدهون الصحية، التي يمكن أن تساعد على التحكم في الشهية، وتقليل تناول الوجبات الخفيفة على مدار اليوم. أما السبانخ والفطر فهما منخفضا السعرات الحرارية، وغنيان بالحديد، ويوفران العناصر الغذائية الأساسية دون إضافة المزيد من السكر.

بودينغ بذور الشيا:
إن نقع بذور الشيا في الحليب المفضل لديك، وتركها لفترةٍ من الوقت، يوفر وجبة لذيذةً تشبه الحلوى.
وإلى جانب ذلك، سيقدم لك وجبةً مليئةً بأحماض أوميغا 3 الدهنية، والألياف والبروتين النباتي، كما يوفر هذا البودينغ تجربة مشبعة، ومعززة للطاقة، ويمكنكِ أيضاً إضافة العديد من الأطعمة إليه، من التوت الطازج إلى المكسرات، ما يمنح وجبة إفطار أو وجبة خفيفة تدعم نظامك الغذائي الصحي، وترضي رغبتك في تناول الحلوى.
وتعتبر بذور الشيا مصدراً جيداً للألياف والدهون الصحية، التي يمكن أن تساعد على الشعور بالشبع والرضا، بينما يوفر التوت مضادات الأكسدة، والعناصر الأخرى، كما يمكن تحسين قوام بودينغ بذور الشيا ومحتوى البروتين عن طريق رش شرائح اللوز بسخاء، أو اختيار بعض المكسرات الأخرى، أو تناولهامع جزء من الزبادي اليوناني، وبالتالي ستقوم بإدخال جرعة إضافية من البروتين والبروبيوتيك المفيدة لجسمك.

طبق إفطار الكينوا:
يظهر وعاء إفطار الكينوا كمتعة صباحية صحية، حيث يقدم مزيجًا من النكهات والعناصر الغذائية، إذ إنه طبقٌ بالبروتين الكامل والألياف، ومجموعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية.
وتشكل الكينوا القاعدة الرئيسية للطبق، بينما تعلوها مجموعة متنوعة من الفواكه الطازجة والمكسرات ورذاذ العسل. لذا، إن هذا الطبق يوفر طاقة مستدامة، وشعوراً مرضياً.
وتوفر الكينوا الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات، ما يعزز طاقةً تدوم طويلاً، في حين أن الموز يُعد مصدراً جيداً للفيتامينات والمعادن، بينما تضيف المكسرات الدهون الصحية إلى الطبق.
ويمكن إضافة القليل من الزبادي الطبيعي الصحي أو رشة خفيفة من الحليب إلى الطبق، ما يمنح قواماً كريمياً، وجرعة إضافية من البروتين.

توست الأفوكادو والطماطم:
يجمع هذا الطبق بين الأفوكادو والطماطم والخبز المحمص المصنوع من الحبوب الكاملة، ما يشكل طبقاً لذيذاً ومرضياً ومليئاً بالدهون غير المشبعة الأحادية والفيتامينات ومضادات الأكسدة الصحية للقلب. أي أن هذا الطبق ليس رائعاً فقط لذوقك، لكنه يساهم أيضاً في الشعور بالشبع والرفاهية العامة، ما يجعله خياراً مناسباً لوجبة إفطار سريعة، أو وجبة خفيفة مغذية.