الشحوب هو خفة غير معتادة في لون البشرة، مقارنة ببشرتك الطبيعية. والأمر يختلف عن وجود بشرة فاتحة بشكل طبيعي.
والشحوب ليس مرضاً في حد ذاته، لكنه قد ينتج عن انخفاض تدفق الدم والأكسجين، أو انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء. كما يمكن أن يكون مظهرًا من مظاهر الخوف، أو أحد أعراض الحالات الطبية الخطيرة، مثل: فقر الدم الحاد، أو عدوى مجرى الدم، أو قضمة الصقيع. عادة، يتم تحديد لون البشرة من خلال عوامل عدة، بما في ذلك: كمية الدم المتدفقة إلى بشرتك، وسمك الجلد، وكمية الميلانين في بشرتك. ويحدث الشحوب في جميع أنحاء بشرتك، أو يظهر بشكل موضعي أكثر. وعادة يشمل الشحوب الموضعي طرفًا واحدًا من الجسم. وفي كل الأحوال تجب مراجعة الطبيب، إذا كانت لديك بداية مفاجئة للشحوب العام أو شحوب أحد الأطراف.

 

 

أسباب الشحوب:
تشمل أسباب الشحوب ما يلي:

  • قلة التعرض لأشعة الشمس: قد يكون الانخفاض في التعرض لأشعة الشمس من أسباب الشحوب، حيث تلعب الشمس دورًا مهمًا في إكساب البشرة لونها الطبيعي.
  • التعرض للبرد وقضمة الصقيع: في ظروف البرد القاسية، يمكن أن يؤدي انخفاض درجات الحرارة إلى الشحوب بسبب انقباض الأوعية الدموية.
  • الإنهاك الحراري: عندما يتعرض الجسم لإجهاد حراري كبير، قد يحدث انخفاض في تدفق الدم، وبالتالي الشحوب.
  • قلة السكر في الدم: انخفاض نسبة السكر في الدم، يمكن أن يسبب الشحوب والإعياء.
  • الحوادث والإصابات: الصدمات والإصابات الحادة، يمكن أن تؤدي إلى انخفاض تدفق الدم، وظهور الشحوب.
  • فقر الدم: نقص الخلايا الحمراء أو انخفاض نسبة الهيموغلوبين في الدم قد يؤديان إلى الشحوب.
  • الحمل: قد يسبب شحوبًا بسبب تغيرات هرمونية، واستهلاك الجسم مزيداً من الطاقة.
  • انسداد شريان أحد الأطراف.
  • عدوى مجرى الدم، مثل تعفن الدم.
  • فقر الدم الناتج عن فقدان الدم السريع، أو نقص التغذية، أو حالات وراثية معينة، والحالات المرضية المزمنة، بما في ذلك السرطان.

 

 

يعتمد علاج الشحوب على السبب الرئيسي، ويمكن أن يشمل:

  • تناول نظام غذائي متوازن وغني بالمغذيات.
  • تناول مكملات الحديد، أو فيتامين (ب12)، أو حمض الفوليك.
  • البحث عن علاجات طبية مثل مكملات الدم؛ إذا كان هناك نقص في الخلايا الحمراء.
  • اتباع توصيات الأطباء لإدارة الحالات المزمنة.
  • اتباع إجراءات تحسين الدورة الدموية، وتجنب التدخين والكحول، وإدارة مستويات السكر والكوليسترول.
  • في الحالات الشديدة، قد يكون العلاج الجراحي ضروريًا.
  • تغطية يديك أو قدميك بالماء الدافئ أو منشفة دافئة، إذا كنت تعانين قضمة الصقيع.
  • التهدئة والترطيب والتخلص من الملابس أو الملحقات الضيقة، إذا كنت تعانين الإنهاك الحراري.
  • تناول أقراص الجلوكوز أو العصير، أو غيرها من الكربوهيدرات سريعة المفعول، إذا كنت تعانين نقص السكر في الدم.

تنبغي استشارة الطبيب دائماً، لتحديد السبب الرئيسي للشحوب، واتباع العلاج المناسب؛ للحفاظ على الصحة والرفاهية.