تبلغ قيمة سوق العناية بالبشرة، الآن، المليارات في جميع أنحاء العالم، فالبشرة هي الجزء الوحيد الذي يظهر دائمًا، وقد أصبحت العناية ببشرتنا باهظة الثمن. لكن، كيف يمكن أن يؤدي استخدام العلاج بالتدليك، لاستكمال روتين العناية بالبشرة، إلى تحسين صحة بشرتك؟

تعرفي إلى فوائد تدليك البشرة:

 

 

توهج البشرة:
الترطيب يساعد التدليك على تقليل التوتر في الجلد والأنسجة المتصلة، بالسماح للدم بالوصول إلى بشرتك بشكل أسهل. إن تمدد الشعيرات الدموية السطحية سيمنح بشرتك توهجًا صحيًا، حيث يتدفق الدم بسهولة أكبر، ما يحسن اللون والمظهر. مع التدليك، يصبح ملمس بشرتك أكثر نعومة ونضارة، حيث إن زيادة الدورة الدموية توفر التغذية والترطيب. وتعمل هذه التغذية على تجديد بشرتك، ما يمكنها من الاحتفاظ بالرطوبة بشكل أسهل، واستبدال خلايا الجلد القديمة بخلايا أحدث وأكثر صحة، ما يعني استبدال البشرة الجافة ببشرة نابضة بالحياة.

 

 

التخلص من شوائب الجلد:
يساعد التدليك المنتظم على تقليل تراكم خلايا الجلد الميتة على سطح الجلد. ويعمل التقشير على تحسين صحة البشرة ومظهرها، وتضييق المسام، وتحسين نسيج الجلد، ومنح البشرة توهجًا أكثر إشراقًا. كما يساعد التدليك على إنتاج الغدد الجلدية، ما يسمح لبشرتك بالتعرق والتخلص من الشوائب مثل حمض البوليك. ويؤدي الاحتكاك، وحركة التدليك، إلى دفع الزيوت المتراكمة للخارج، وبعيدًا عن المسام ما يسمح بإفراز العناصر غير الصحية في الدم. يمكن بعد ذلك امتصاص العناصر الغذائية والرطوبة من غسولك، ومنتجات عنايتك ببشرتك بسهولة أكبر، ما يساعدك على الظهور والشعور بصحة أفضل.

 

تقليل الأنسجة الندبية:
بعد الجراحة، يشفى جلدك باستخدام الأنسجة الندبية، التي تظهر من خلال الارتفاع فوق الأنسجة المجاورة. ويمكن أن يساعد التدليك في إعادة تنظيم الأنسجة الندبية؛ لتتوافق مع محيط الجلد وألياف الأنسجة، ما يسمح للندبة بالانضمام بشكل أنيق إلى الجلد المحيط. إن تلقي التدليك أثناء مرحلة التعافي، يمكن أن يسرع عملية الشفاء، ويقلل الألم والحكة.

 

مكافحة الشيخوخة:
الإجهاد يمكن أن يلحق الضرر ببشرتك، ويجعلك تشعرين بالإرهاق. إذا واصلت القيام بأوضاع الوجه المجهدة، فيمكن أن تتطور التجاعيد على طول اتجاه العضلات المنقبضة. ويمكن للتدليك التخلص من التوتر وإرخاء العضلات، ما يقلل ظهور التجاعيد وتطورها.

 

شد الجلد بعد الحمل أو فقدان الوزن:
يمكن أن يساعدك التدليك على التعافي بعد الحمل، أو فقدان الوزن عن طريق المساعدة في تجديد الجلد. ومن خلال تحسين مرونة بشرتك، يعمل التدليك على زيادة الدورة الدموية، ما يسمح للمواد الغذائية بتجديد البشرة المتعبة والمتمددة. ويمكن أن تشفى علامات التمدد بشكل أسهل؛ عندما تتم إزالة خلايا الجلد الميتة، ما يفتح المسام، ويسمح لبشرتك بالتنفس. مع تجديد الخلايا، يمكنك ملاحظة تحسن لون البشرة، وتقليل علامات التمدد.