لم يحالف الحظ الممثلة الأسترالية، مارغو روبي، ببداياتها في لعب دورٍ، كان من الممكن أن يغير مسار حياتها المهنية إلى منحى آخر أشمل، حيث خضعت النجمة ذات مرة لاختبار أداء من أجل دورٍ في مسلسل "قصة رعب أميركية.. اللجوء"، إلا أنها لم تأخذ الدور.
ووفقاً لموقع "Deadline"، فإن روبي كان من الممكن أن تلعب دور بطولة في سلسلة مختارات الرعب تلك، إذ تقدمت لاختبار أداء من أجل الموسم الثاني من السلسلة، الذي جرى تصويره عام 2012.
وبهذا الشأن، تحدث مدير فريق التمثيل، إريك داوسون، عن تجربة أداء الممثلة الأسترالية، قائلاً: "لدى مارغو الكثير من العوامل، وهذا هو الشيء الصعب بالنسبة للمخرجين"، مضيفاً أن روبي قدمت واحدةً من تجارب الأداء المفضلة لديه على الإطلاق، وكان ذلك قبل شهرتها مباشرة، مبيناً أنها "كانت نجمةً رائعة، ولديها جاذبية النجوم عندما دخلت الغرفة، أي باختصار قدمت تجربة أداءٍ مذهل".

  • مارغو روبي وليوناردو دي كابريو

وبين الموقع أن روبي لم تحصل على الدور مع ذلك، حيث تم رفضها من قبل صانعي المسلسل التلفزيوني الأميركي الضخم، وتم تجاهلها، وأنها بعدها ذهبت للعب دور البطولة في فيلم "The Wolf of Wall Street"، للمخرج مارتن سكورسيزي.
ورغم كون مارغو روبي، الممثلة الرائدة حالياً في الصناعة بفضل نجاح فيلم "باربي" المذهل، فإنها كانت ذات يوم ممثلة ناشئة، وكان عليها أن تناضل من أجل الحصول على أدوارها.
ولم يتم الكشف عن الدور الذي قامت مارغو بتجربة الأداء من أجله، لكن هناك العديد من الشخصيات المذهلة في الموسم الثاني من قصة الرعب الأميركية، إذ تكهن بعض المعجبين بأنها ربما كانت شخصية "غريس برتراند"، التي لعبت دورها الممثلة ليزي بروشيريه.

  • مشهد من مسلسل قصة رعب أميركية

وتدور أحداث الموسم الثاني من السلسلة في عام 1964، ويتتبع قصص موظفين ونزلاء، يشغلون مصحة "برياركليف" العقلية الخيالية، وتتقاطع الأحداث بين الماضي والحاضر، وهو من بطولة عددٍ من النجوم، مثل: زاكري كوينتو، جوزيف فينيس، سارة بولسون، إيفان بيترز، ليلي رابي، ليزي بروشيريه، جيمس كرومويل وجيسيكا لانغ.
وقد تم بث الموسم الثاني منه في الفترة من 17 أكتوبر 2012 إلى 23 يناير 2013، ويتألف من 13 حلقة.
ومثل الموسم الأول، لاقى الموسم الثاني استحسان نقاد التلفزيون، وحصل على 17 ترشيحاً لجائزة "إيمي"، أي أكثر من أي مسلسل آخر.
وقد تم إنتاج 10 مواسم من مسلسل قصة الرعب الأميركية حتى الآن، ويوصف بأنه مسلسل "إثنولوجيا"، فكل موسم يعد مسلسلاً قصيراً منفصلاً بحد ذاته.