باتت النجمات، مؤخراً، أكثر شفافيةً وصراحةً مع جمهورهنَّ، حتى إن بعضهن يحاولن بناء علاقةٍ وثيقةٍ مع الجمهور من خلال كشف بعض تفاصيل حياتهن الخاصة، والتصالح مع المشكلات الصحية، ومنهن النجمة الإنجليزية أديل، التي تحدثت مؤخراً عن مرضها، ورغبتها في الإنجاب.
وخلال عرضها الغنائي، الذي يحمل اسم "عطلات نهاية الأسبوع مع أديل" في لاس فيغاس، قالت النجمة، البالغة من العمر 35 عاماً، إنها مستعدة لأن تصبح أماً للمرة الثانية، حيث إن لديها طفلاً وحيداً الآن هو "أنجيلو"، من زوجها السابق سيمون كونيكي.

  • أديل تعاني "عرق النسا"

جاء هذا الحديث، بعدما طلبت منها إحدى الحاضرات في الحفل الموسيقي، الذي أقيم في "الكولوسيوم سيزرز بالاس"، أن تقدم لها نصيحةً حول اسم مولودتها القادمة، لترد أديل وقتها بأن لديها لائحة بأسماء الأطفال، وتبدأ بمناقشة تلك الأسماء.
وأعربت نجمة أغنية "Hello"، عن رغبتها الحقيقية في أن تكون أماً مرةً أخرى، حيث قالت: "أرغب حقاً في أن أكون أماً من جديد"، مشيرةً إلى أنها كتبت قوائم بأسماء الأطفال، وفي كلّ مرةٍ يعجبها اسم طفلٍ تكتبه على مفكرة هاتفها.

كما كشفت النجمة الإنجليزية أن حبيبها الحالي، ريتش بول، الذي تواعده منذ حوالي عامين، يبحث في أسماء الأطفال أيضاً، وعندما تم تخييرها بين اسمَيْ: "سبنسر، وباركر"، أجابت بأنه لا يمكنها اختيار "باركر"؛ لأنّ ريتش يفضّل الاسم الآخر.
ولم تخفِ النجمة الشهيرة أمر مرضها بـ"عرق النسا"، إذ تحدثت عنه بشكلٍ صريح، مبينةً أنه كان السبب في إجبارها على تغيير أدائها في بعض الأوقات، حيث شاركت الأمر مع جمهورها، قائلةً إنها عانت نوبة من الألم خلف كواليس الحفل، وأنها ستغني وهي جالسة لبعض الوقت من أجل إراحة "عرق النسا"، أو ما يُعرف علمياً باسم "التهاب العصب الوركي".
وفي هذا الشأن، أوضح موقع "ميرور" أن المغنية انهارت خلف الكواليس، خلال إقامة حفلها في لاس فيغاس، إذ وجدها أحد أعضاء فريق الإنتاج الخاص بها غير قادرةٍ على الحركة تماماً، وتمت مساعدتها من أجل استكمال الحفل.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتحدث فيها النجمة العالمية عن مرضها صراحةً، إذ تحدثت إلى الجمهور عن حالتها في ليلة رأس السنة العام الماضي، مؤكدةً أنها تعاني اضطراباً شديداً بسبب "عرق النسا"، كاشفةً أن فقدانها الوزن هو ما ساعدها في التغلب على مشكلاتها.

  • آلام "عرق النسا"

ما مرض "عرق النسا"؟
حسب العديد من المواقع الطبية، إن هذا المرض يصيب العصب الوركي، الذي يمتد من أسفل الظهر عبر الوركين والأرداف وأسفل الساقين، وغالباً يحدث نتيجة انزلاق الديسك، أو فرط نمو العظام، ما يسبب التهاباً في تلك المنطقة، ينتج عنه ألم شديد، إلى جانب بعض الخدر في الساق المصابة.
وفي حين أن ألم هذا الالتهاب يُعتبر شديداً، إلا أنه في كثيرٍ من الحالات يتماثل المصاب به بسرعةٍ للعلاج، وخلال أسابيع قليلة.
أما في الحالات الأشد، فقد يلزم مرض عرق النسا بعض المصابين إجراء جراحة لمعالجة الأمر حتى لا يتطور المرض، ويُضعف الساق، ويؤثر على الأمعاء والمثانة.
ومن الأعراض التي تشير إلى إصابة الشخص بهذا المرض: الخدر، أو الوخز، أو ضعف العضلات في الساق، أو القدم المصابة، وقد يشعر المصاب أحياناً بألمٍ في جزء من الساق، وخدرٍ في جزءٍ آخر.
وفي بعض الأحيان، يكون الألم أشبه بصاعقة أو صدمة كهربائية، كما يمكن أن يزداد سواءً مع السعال أو العطاس أو الجلوس لفترة طويلة، وعادةً يصيب إحدى الساقين، وليس كلتيهما.