ليس هناك حديث جمالي لدى السيدات أهم من البحث عن كل الوسائل، التي تحافظ على بشرة الوجه ناصعة وناعمة وذات ملمس لطيف، خاصة وسط تقلبات الفصول، وما يتبعها من تغيرات قد تصيب الوجه بالتعب أو الكلف أو الإرهاق.

ولهذا السبب، ينصح خبراء العناية بالبشرة باستخدام الفيتامينات والكريمات الطبيعية الخالية من المواد الكيميائية، للحصول على بشرة ناعمة وناصعة. لكن هناك، أيضاً، لمن يملكن الوقت الكافي، مكونات أكثر فائدة وفاعلية، متوفرة في بعض الأشياء الطبيعة، التي تستخدمها النساء في حياتهن اليومية.

زيت الأرغان:

يعد من أبرز المكونات التي تعزز شباب البشرة، ويستعمل على الوجه والجسم والشعر، إذ إنه يتميز بالحوامض الدهنية، وهو غني بفيتامينَيْ: (A، وE)، ما يجعله مناسباً للبشرة، ويوجد العديد من المستحضرات التجميلية، التي تحتوي على زيت الأرغان، كما يمكن استخدامه كمصل لإزالة المكياج عن الوجه.

العسل:

ومن المكونات المتوافرة أيضاً العسل، الذي يمكن استخدامه كعلاج طبيعي على البشرة التي تتعرض لوهج الشمس أو تقشر الجلد، إذ يعمل على ترطيب البشرة عند وضعه على المناطق المتضررة، وهو محارب أساسي للتجاعيد، وذو رائحة طيبة، وغير مؤذٍ.

كما يمكن استخدام "شمع النحل" بهدف ترطيب الشفتين، من خلال تذويبه في وعاء مائي بداخله ماء ساخن، وخلطه مع زبدة جوز الهند. وبعد أن يبرد، يتم وضعه على الشفتين.

زبدة الشيا:

وتعتبر زبدة الشيا مفيدة عند وضعها على البشرة الجافة والشعر المجعد، لغناها بفيتامين (E)، المضاد للأكسدة، وكونها تتمتع بمفعول مطرٍّ للبشرة، فيمكن استخدامها على الشفتين وعلى بشرة الوجه، كونها ملائمة لمحاربة شيخوخة الجلد.

ولا تحتاج زبدة الشيا للمزج أو الصهر، بل بالإمكان وضعها مباشرة على بشرة الوجه، وعلى الشفتين، وعلى جانبَي الأنف، كما يمكن خلطها مع أي نوع من الكريمات المرطبة الخالية من الكحول، قبل وضعها على الوجه بشكل كامل.

الأفوكادو:

تعتبر ثمرة الأفوكادو من الفواكه التي يمكن استخدامها تجميلياً، لاحتوائها على الفيتامينات والأحماض الدهنية، إذ يمكن استخدام زيت الأفوكادو، ولب الثمرة في العناية بالبشرة، وتقويتها وبث النضارة بها، كونها تعتبر مضادة للأكسدة، وتعد الأفوكادو قاسماً مشتركاً في صناعة معظم الكريمات التجميلية، التي تستخدم لترطيب البشرة.

الشوفان:

لصاحبات البشرة الحساسة، يمكن استخدام الشوفان، حيث يعتبر مهدئاً غنياً بمضادات الأكسدة، حيث ينتج الحمض الهيالوريني، الذي يساعد على امتصاص وهج الشمس من البشرة، وتهدئتها.