يعتقد الكثيرون أن المجوهرات مجرد ملحقاتٍ للأزياء ليس أكثر، وأنها مجرد إكسسواراتٍ تضيف لمسةً جمالية للإطلالات، لكن هذا الاعتقاد خاطئ، إذ لعبت المجوهرات منذ فترةٍ طويلةٍ دوراً مهماً في المجتمع، وعبر التاريخ الطويل.
وفي الواقع، هناك العديد من الأحجار الكريمة، والأجزاء المميزة من المجوهرات الشهيرة الموجودة عبر العالم، بعضها اشتراها الأزواج والعشاق لمحبوباتهم، وبعضها قُدمت كهدايا بين السياسيين، وهنا نرصد لكِ بعضاً من تلك الأحجار والجواهر الأكثر شهرة.

 

قلادة "هاتون مديفاني":
تتكون هذه القلادة الشهيرة من 27 حبة من الجاديت، وتأتي كلها في ظل زمردي لا تشوبه شائبة، وترتبط ببعضها من خلال مشبكٍ فريد من الياقوت والألماس. وكانت هدية "باربرا هاتون" من والدها بعد زواجها من زوجها الأول الأمير أليكسيس مديفاني، وفي عام 2014، تم بيع القلادة بأكثر من 27.4 مليون دولار في مزاد "Sotheby".

 

 

قلادة "ألماس نابليون":
كلف الإمبراطور نابليون مصمم المجوهرات إيتيان نيتوت، بصناعة هذا العقد، ليقدمه هدية لزوجته الثانية، ماري لويز، للاحتفال بميلاد ابنهما الأول.
وتضمنت القلادة الأصلية 234 ألماسة، منها 28 ألماسة قديمة مقطوعة منجم، وخمسة أشكال كمثرى، وأربعة أشكال بيضاوية، و10 قوالب. ويعتقد أن تكلفة تلك القلادة في ذلك الوقت كانت مكافئة لميزانية الأسرة السنوية بالكامل للإمبراطورة، ويقال إنه عند سقوط الإمبراطور نابليون، فرت ماري لويز عائدة إلى عائلتها في النمسا، آخذة معها جميع مجوهراتها الثمينة، إلا أنه وبعد وفاتها تم تسليم القلادة إلى أخت زوجها.

 

 

قبو "درسدن الأخضر":
يحتوي على أكبر ألماسة خضراء طبيعية في العالم، بوزن 41 قيراطاً، ويعتقد أن تاريخ هذه الألماسة يعود إلى منطقة جولكوندا في الهند أوائل القرن الثامن عشر، عندما تم شراؤها من قبل فريدريش أوغسطس الأول من ساكسونيا مقابل 400 ألف ثالر، وفي ذلك الوقت كان هذا المبلغ مساوياً لقيمة أربعة أطنان من الذهب.

 

 

ألماسة "تايلور بورتون":
عام 1966، اشترى هاري وينستون هذه الألماسةً الخام بوزن 241 قيراطاً، وقطعها إلى قسمين، وباعها إلى هارييت أنينبيرغ شقيقة سفير الولايات المتحدة السابق في المملكة المتحدة، لكنها لم تحتفظ بها طويلاً، إذ تم شراء هذه الألماسة الأيقونية من قبل ريتشارد بيرتون، من أجل أن يقدمها هدية إلى زوجته إليزابيث تايلور، وطلبت تايلور من دار كارتييه للمجوهرات تصميم عقد يتألّف من أحجار ألماس مقصوصة على شكل كمثرى أيضاً لتناسب تلك الألماسة الضخمة، التي أعيدت تسميتها لتحمل اسم تايلور بورتون.

 

 

"ذا غراف بينك":
بعد شراء ألماسة وردية بوزن 24.78 قيراطاً عام 2010، شرع لورانس غراف من دار المجوهرات الشهيرة التي تحمل اسمه في تشكيل هذه الألماسة، إذ أزال 20 عيباً منها قبل إعادة تسميتها بـ"ذا غراف بينك". وتُعد هذه الألماسة الآن الألماسة الوردية الأكثر خلواً من العيوب في العالم، حيث بات يصل وزنها إلى 23.88 قيراطاً.