يعتبر الموز من الفواكه المفضلة التي يتناولها الناس، لما له من مذاق شهي، فضلاً عن فائدته الصحية في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، وتعزيز صحة القلب لاحتوائه على المغنيسيوم.

وفي الوقت الذي يحظى فيه الموز بهذه الفوائد، يتم التخلص من قشوره، على الرغم من احتوائها على فوائد مهمة بحسب موقع "مايو كلينك" الطبي، الذي يشير خبراء الصحة فيه، إلى أن قشر الموز يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة، منها: "اللوتين"، وفيتامين (A وC)، فضلاً عن خصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا.
لكن الجديد، هو قدرة قشرة الموز في حال استخدامها بطريقة صحيحة، على تبييض الأسنان، وإبرازها بمظهر جمالي لافت، باعتبار أن قشر الموز يحتوي أيضاً على البوتاسيوم والمغنيسيوم والمنغنيز، وكلها تساعد على إزالة البقع، التي يتسبب فيها الطعام والشراب وحتى الدخان على الأسنان، ولا يوجد له أي تأثير سلبي على مينا الأسنان.

والمطلوب هو اختيار موزة ناضجة، وتقطيع قشرتها إلى قطع صغيرة، والبدء بفرك الأسنان من جانب القشرة الداخلية، لمدة ثلاث دقائق، ثم تنظيف الأسنان بفرشاة جافة بعد 10 دقائق من انتهاء عملية الفرك، قبل القيام بعملية تفريش الأسنان الطبيعية من خلال معجون الفلورايد، وبهذه الطريقة يمكن الحصول على أسنان ناصعة البياض، خلال أربعة أسابيع من الاستخدام المنتظم لهذه العملية، التي يجب أن تتم مرتين يومياً.
كما يمكن صنع معجون أسنان طبيعي من قشر الموز، من خلال الحصول على ما تحتويه قشرة الموز الداخلية، وخلطه بالجلسرين، واستعمال الخليط كبديل طبيعي لمعجون الأسنان، ويمكن القيام بهذه الخطوات، مع أهمية تجنب تناول المأكولات التي تترك أثر صبغتها على الأسنان، مثل: الشاي والقهوة والمشروبات الغازية والشوكولاتة والسكريات والمثلجات.

والمثير في الأمر أن فوائد قشر الموز لا تتوقف عند تبييض الأسنان، حيث يمكن أن تساعد في النظام الغذائي لإنقاص الوزن، فقشر الموز مصدر غني بالألياف التي تساعد على الشعور بالشبع، فيمكن تقطيع القشر ومزجه بأيٍّ من أنواع الطعام، لأنه يقي مشاكل الجهاز الهضمي، وأهمها: الحموضة، والانتفاخ.
ويستعمل قشر الموز، أيضاً، في التخلص من بثور الوجه وحب الشباب، والمساهمة في إزالة البقع الداكنة والتجاعيد وتخفيف آثار حكة الجلد، كما أنه يحارب شيخوخة الجلد، التي تتسبب فيها الجذور الحرة، كونه يحتوي على فيتامين (ج)، الذي يعزز المناعة.
ويمكن استخدام قشر الموز كمطهر، باعتباره مضاداً للالتهابات، عبر وضع القشر على المكان المصاب، وهو يعتبر في هذه الحالة مفيداً أكثر من الفاكهة ذاتها.