رغم أنه صنف ضمن أفلام الكرتون المخصصة للأطفال، فإن فيلم "هروب الدجاج"، الذي عرضته منصة نتفليكس، استطاع جذب جمهور كبير من فئات عمرية مختلفة، ونال شهرة واسعةً جداً في مختلف أرجاء العالم، ما دفع الشبكة للإعلان عن عرض موسم ثانٍ منه، ابتداءً من 15 ديسمبر المقبل.
والفيلم، الذي أنتج أساساً عام 2000، وروى قصة دجاجات تعيش في مزرعة، وتسعى للهروب منها بشتى الطرق الممكنة دون أن تقدر على ذلك، بسبب وجود حارس لهذه المزرعة يمتلك كلاباً عدة تمنعها من الأمر.
وبعد فترة من الزمن، يأتي إليها ديك هارب من السيرك، وتعتقد هذه الدجاجات أنه قادر على الطيران؛ فتطلب منه تدريبها على الطيران شرط أن يبقى الأمر سراً بينها، على ألا تكشف أمره، وتفضح أمر هروبه من السيرك.
وكان الديك يطلق من مدفع داخل السيرك، فيظن الدجاج أنه يطير، لكنه في الواقع غير قادر على الأمر، وهو ما دفعه إلى اختلاق الأعذار في كل مرة يطلب منه الدجاج أن يطير، ولم يمكث هذا الديك المدعو "روكي" كثيراً في المزرعة، واستطاع الهروب منها، وبعد أن تطلب صاحبة المزرعة (السيدة تويدي) آلة فطائر دجاج، يدفع هذا الأمر الدجاج لاتخاذ قرار بصناعة طائرة، للهرب من خلالها، قبل وصول هذه الآلة، ويقرر الدجاج أن يموت كدجاج حر، أو أن يحاول الهروب، وقد يموت خلال هذه المحاولة، ويقرر المحاولة، وينجح فيها، بعد أن يعود الديك "روكي"، ويساعده أيضاً.
قام ببطولة الفيلم كلٌّ من: ميل غيبسون، وجوليا صوالحه، وميراندا ريتشاردسون، وكذلك جين هوروكس، وتوني هايغارث.


 

الجزء الثاني قادم:

أعلنت منصة نتفليكس عزمها عرض الجزء الثاني من الفيلم، الذي يحمل اسم "هروب الدجاج.. تشيكن ناجيت"، الذي يشهد عودة "السيدة تويدي"، وهي الشخصية التي ستقدمها صوتياً الممثلة ميراندا ريتشاردسون، بطريقة جديدة مختلفة عما ظهرت به في الموسم الأول من الفيلم.
ويشارك في بطولة الفيلم، أيضاً، الممثل الكوميدي البريطاني بيتر سرافينوفيتش، الذي يقدم شخصية "ريجنالد سميث"، الذي يشكل مع "السيدة تويدي" مصدر تهديد حقيقياً وكبيراً للدجاج، وكذلك الممثل نك محمد، وأيضاً بيتر سرافينوفيتش.

وتدور قصة الجزء الثاني من الفيلم حول تعرض الدجاجات لخطر محدق، بعد محاولة البشر السيطرة عليها، وتضع حياتها على المحك، لكنها تظهر هذه المرة بشكل أقوى، فلم يعد شيء يخيفها، ولا تقبل أن يعترض طريقها أي ظرف حتى لو كان الثمن فقدان حريتها التي حصلت عليها، وتبدو مستعدة لبدء الهجوم هذه المرة، بدلاً من الاستمرار في الهروب.
وفي تصريح صحفي، قال مخرج العمل سام فيل: "إن نجاح أي فيلم يقاس بمدى براعة شخصية الشرير فيه، و(السيدة تويدي) عدوّة (جينجر) اللدودة، هي الأعظم على الإطلاق. وها هي اليوم تعود للانتقام من جنس الدجاج بأكمله، وبطريقة تجارية. استمتعنا للغاية بالعمل مع ميراندا ريتشاردسون؛ لتحويل (السيدة تويدي) إلى شريرة من حقبة الستينيات. ميراندا تتمتع بخبرة طويلة بمجال الدراما والكوميديا، وهي قادرة على رسم الضحكة على وجهك مع إثارة الرعب في نفسك في ذات الوقت. وينضم إلى طاقم الممثلين الرائع هذه المرة بيتر سرافينوفيتش بدور "ريجنالد سميث"، رجل الأعمال الذي يزور مصنع إنتاج الناغيت التابع للسيدة تويدي. إن دور الشرير المخيف الذي تلعبه ميراندا ريتشاردسون يحتاج لشخصية تتمتع بنفس العبقرية الكوميدية، وبيتر يمتلك موهبة رائعة جعلت من السهل عليه أداء هذا الدور بكل راحة".
وقد صنف الفيلم ضمن الأعمال العائلية الفكاهية، التي يستطيع الكبار والصغار مشاهدتها، على حد سواء.