يحرص معظم الناس على العناية بصحتهم، عبر اتباع أنظمة غذائية صحية، وممارسة الرياضة، والنوم جيداً، فضلاً عن تنظيف أسنانهم قبل وبعد النوم، وعنايتهم بمظهرهم الشخصي، من خلال الاستحمام وتصفيف الشعر، والظهور بهندام جيد.

لكن الطبيب الإنجليزي سيباستيان لوماس، الناشط على منصات التواصل الاجتماعي، والذي يتابعه أكثر من 172 ألف شخص على صفحته الرسمية على منصة «إنستغرام»، ينصح الراغبين بالحفاظ على صحتهم والتنعم بنوم هادئ، إضافة عادة يومية هي تمرين التنفس قبل النوم!

ويجد الدكتور سيباستيان، في عملية التمرن على التنفس من الأنف قبل الخلود إلى النوم، فكرة تساعد الأشخاص على تجنب «الشخير» المزعج، فمن لا يستطيع التنفس من خلال أنفه سيتنفس من خلال فمه، ما يؤدي إلى إطلاق أصوات «الشخير» المزعجة خلال نومه.

الفيديو الذي أشارت إليه صحيفة «ديلي ميل»، البريطانية، يشرح من خلاله سيباستيان كيفية التنفس عبر الأنف: «الوقوف بشكل مستقيم، أخذ نفس (شهيق وزفير) عبر الأنف، مع الحرص على إبقاء الفم مغلقاً، ثم الضغط على طرفي الأنف مع هز الرأس يميناً ويساراً، وآخر خطوة أخذ شهيق وزفير بشكل طبيعي من الفم، مع الإشارة إلى إمكانية تكرار العملية أربع مرات».

وعادة، يستخدم الناس طريقة طبية شائعة، للتنفس عبر أنوفهم، بعد إجراء العمليات الجراحية، أو بعد إصابتهم باحتقان تسببه الإنفلونزا، من خلال استخدام أوعية مخروطية، تحتوي على محلول مالح، يساهم في تخفيف أعراض احتقان الجيوب الأنفية ونزلات البرد والحساسية، حيث يحرص المرضى على إزالة المخاط العالق داخل أنوفهم، لضمان تسهيل عملية التنفس بشكل طبيعي.

وتوفر هذه الأجهزة طريقة طبية وآمنة لتنظيف الأنف، وإزالة المخاط والمواد المسببة للحساسية والبكتيريا، كما يعتبر الرذاذ الملحي آمناً كذلك، من خلال رشه على فتحة الأنف، حيث يساعد في عملية تطرية المخاط والزوائد في مدخل الأنف، لتسهيل عملية تنظيفه.

ويشتهر استخدام الأوعية المخروطية في تنظيف أنوف الأطفال الصغار والرضع، الذين يصابون بأمراض الحساسية والزكام والإنفلونزا، حيث تستخدم الأوعية المخروطية صغيرة الحجم في تنظيف أنوفهم بعناية.

وتتضمن عملية تنظيف الأنف غسل تجويفه؛ لطرد المخاط الزائد، عبر استخدام رذاذ الأنف الملحي أو البخاخ لترطيب الأغشية المخاطية. وينصح بالقيام بعملية التنظيف لمن يعانون التهاب الجيوب الأنفية المزمن، بما في ذلك: أعراض ألم الوجه، والصداع، والبخر الفموي، والسعال، والرشح الأمامي، واحتقان الأنف، وغالباً يجدون الراحة مع استخدام غسول الأنف.