مؤخراً، صار للفنان اللبناني وائل كفوري شارع باسمه، إذ قرر مجلس «بلدية زحلة المعلقة وتعنايل»، تسمية أحد شوارع المدينة الجبلية باسم ابنها الفنان في منطقة حوش الأمراء - زحلة، تقديراً لمسيرة كفوري الفنية، ولجهوده المستمرة في رفد المدينة باحتياجاتها الضرورية، ضمن مسؤوليته الاجتماعية أمام أبناء منطقته.

  • الفنان وائل كفوري

وملأت لافتات الشارع المسمى: «شارع 65/ حوش الأمراء/ شارع وائل كفوري»، المنطقة التي تم اختيارها، بتكليف من رئيس بلدية زحلة، المهندس أسعد زغيب، حيث يجري العمل حالياً تحت إدارة المكتب الهندسي التابع للبلدية، بالتعاون مع فريق عمل الفنان اللبناني، على إعادة تأهيل الشارع، وتجهيزه على كافة المستويات الهندسية والمجتمعية.

تأتي المبادرة من باب الفخر بالإنجازات الفنية، التي حققها الفنان اللبناني طيلة مسيرته الفنية، التي اقتربت من ثلاثين عاماً، وتقديراً لمساهماته الاجتماعية المختلفة تجاه أبناء مدينته.

 

  • إطلاق اسم وائل كفوري على شارع في لبنان

وينحدر وائل (مواليد 14 سبتمبر 1974) من مدينة زحلة، واسمه الحقيقي ميشيل، والده هو إيميل كفوري، ووالدته هدى شربل، لديه أختان وأخ واحد: (ريما، ميرنا، وميلاد)، وترتيبه الثاني بين إخوته بعد «ريما». وتأتي بعده «ميرنا»، ثم أخوه «ميلاد». تعلم أداء المواويل من والده إيميل، عندما أنهى دراسته «الثانوية»، ذهب إلى بيروت لإكمال دراسته في كلية روح القدس بجامعة الكسليك، وشارك خلال دراسته في أول برنامج عربي لاكتشاف المواهب «ستوديو الفن»، للمخرج سيمون أسمر، عام 1992، وكان معه في البرنامج ذاته والسنة ذاتها: ديانا حداد، وكلودا الشمالي، وإليسا، وكاتيا حرب، وجوانا ملاح، ومعين شريف، وكاتيا فرح. وفاز حينها بالميدالية الذهبية، إضافة إلى حصوله على تكريم من لجنة التحكيم، وقال عنه يومها الفنان روميو لحود: «وائل.. أول هاوٍ أراه يغني باحتراف. اليوم نعطي الميدالية الذهبية لصوت لم تسمعوا مثله منذ ثلاثين عاماً».

وأصدر وائل ألبومه الأول بعنوان «شافوها وصاروا يقولوا» عام 1994، وبلغ أوج شهرته العربية عام 1997، عندما قدم أغنية «مين حبيبي أنا»، رفقة مواطنته الفنانة نوال الزغبي؛ ليحقق على مدار السنوات الثلاثين الماضية انتشاراً جماهيرياً كبيراً، حتى صار واحداً من نجوم الصف الأول في الأغنية العربية.

على صعيد فني، وبعد نجاح حفلات الصيفية في لبنان، والأردن، والإمارات، يستعد كفوري للغناء لأول مرة على مسرح «La Seine Musicale»، يوم 27 أكتوبر المقبل، وهو ثاني حفل يحييه في فرنسا هذا العام، بعد أن كان قد أحيا بداية الشهر الحالي حفلاً جماهيرياً، في قصر المؤتمرات بمدينة كان.