مع مرور السنين، تصبح علامات الشيخوخة أكثر وضوحاً على بشرتنا، ويسعى العديد من الأشخاص إلى الحفاظ على مظهر شبابي، لذلك يلجؤون إلى إجراءات التجميل المختلفة؛ لمكافحة آثار الشيخوخة، التي أصبحت متاحة في كل مكان، وبتقنيات سريعة ومتطورة، تساعد على تعزيز الشباب.

إجراءات تجميلية تعزز شباب البشرة والمظهر:

  • حقن البوتوكس

1. حقن البوتوكس:

واحد من الإجراءات التجميلية الأكثر شعبية لمكافحة الشيخوخة، هو حقن البوتوكس، التي تعد مادة سامة، يتم حقنها في العضلات لشلها بشكل مؤقت، ما يقلل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، ويُستخدم هذا الإجراء بشكل شائع لتنعيم خطوط الجبين، وتجاعيد قدم الغراب، وخطوط العبوس.

وحقن البوتوكس عملية جراحية بسيطة وسريعة، ولها آثار جانبية قليلة نسبياً، بالإضافة إلى تأثيرات مؤقتة، ومن الضروري تكرار العلاج؛ للحفاظ على النتائج المرجوة، حيث تعمل حقن البوتوكس عن طريق حجب الإشارات العصبية في العضلات، ما يمنعها من الانقباض، والتسبب في التجاعيد، وتستمر نتائج العلاج عادةً لمدة تراوح بين ثلاثة وستة أشهر، وبعد ذلك تستعيد العضلات حركتها تدريجياً، وتظهر التجاعيد مرة أخرى.

  • حقن الفيلر

2. الحشوات الجلدية (الفيلر):

تعتبر الحشوات الجلدية خياراً شائعاً آخر، للأشخاص الذين يسعون إلى تجنب علامات الشيخوخة، ويتم حقن الفيلر في الجلد؛ لاستعادة الحجم المفقود، وتنعيم التجاعيد، وتعزيز ملامح الوجه، ويعد الفيلر الأكثر استخداماً مصنوعاً من حمض الهيالورونيك، وهو مادة موجودة بشكل طبيعي في الجسم، ويمكن استخدام الحشوات الجلدية لملء الشفاه، وملء الخطوط العميقة، واستعادة مظهر أكثر شباباً، ومثل البوتوكس إن تأثيرات الفيلر مؤقتة، وتتطلب صيانة منتظمة.

ويعمل الفيلر عن طريق إضافة حجم إلى المناطق المعالجة، وملء التجاعيد والخطوط، ويمكن أن تستمر النتائج من ستة أشهر إلى عامين، اعتماداً على نوع الحشو المستخدم، والعوامل الفردية. ومع مرور الوقت، يقوم الجسم بتكسير مادة الحشو تدريجياً، وهناك حاجة إلى علاجات المتابعة؛ للحفاظ على النتائج المرجوة، ومن المهم ملاحظة أن الحشوات الجلدية يجب أن تتم فقط من قبل متخصصين مؤهلين؛ لتقليل مخاطر حدوث مضاعفات.

  • تجديد البشرة بالليزر

3. تجديد السطح بالليزر:

هي إجراء غير جراحي، يستخدم تقنية الليزر لتحسين نسيج الجلد ومظهره، ويعمل عن طريق إزالة الطبقة العليا من الجلد التالف، وتحفيز إنتاج الكولاجين، وتعزيز نمو خلايا الجلد الجديدة والأكثر صحة، ويمكن أن تؤدي إعادة التسطيح بالليزر إلى تقليل التجاعيد، والبقع العمرية، وندبات حب الشباب، بشكل فعال.

وقد يتطلب الأمر جلسات متعددة للحصول على أفضل النتائج، وهناك فترة تعافٍ قد يكون خلالها الجلد أحمر وحساساً، ويمكن إجراء إعادة التسطيح بالليزر، باستخدام أنواع مختلفة من الليزر، بما في ذلك: الليزر الاستئصالي، وغير الاستئصالي، ويزيل النوع الأول طبقات رقيقة من الجلد، بينما يخترق الليزر غير الاستئصالي الجلد دون الإضرار بالسطح، ويعتمد اختيار الليزر على احتياجات الفرد المحددة، والنتيجة المرجوة، وتختلف فترة التعافي بعد إعادة التسطيح بالليزر، لكنها تستمر، عادةً، من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع.

  • جراحة الجفن

4. جراحة الجفن:

المعروفة أيضاً باسم «رأب الجفن»، هي إجراء تجميلي، يهدف إلى تحسين مظهر الجفون، ويمكن لهذا التدخل الجراحي معالجة مشكلات مختلفة، مثل: الجفون المتدلية أو المترهلة، والجلد الزائد أو رواسب الدهون، والأكياس تحت العين، ما يساعد في الحصول على مظهر أكثر شباباً وانتعاشاً، كما يعزز استعادة الثقة بالنفس، وتحسين جماليات الوجه بشكل عام.

وفي حين أن جراحة الجفن تقدم فوائد عدة، من المهم مراعاة عوامل معينة قبل الخضوع للعملية، ومثل أي تدخل جراحي هناك مخاطر محتملة، وتشمل بعض المخاطر المرتبطة بجراحة الجفن: العدوى والنزيف والتندب والتغيرات المؤقتة أو الدائمة في الإحساس. لذا، من الضروري استشارة جراح تجميل مؤهل، وذي خبرة، يمكنه تقييم حالتك المحددة، وإرشادك خلال العملية.

5. شد الوجه:

يعد من الإجراءات التجميلية، التي تهدف إلى تقليل علامات الشيخوخة على الوجه والرقبة، فهو جراحة تجميلية شائعة، يمكن أن تساعد على تحقيق مظهر أكثر شباباً وتجديداً. وأثناء عملية شد الوجه، يقوم الجراح بعمل شقوق على طول خط الشعر، وحول الأذنين؛ للوصول إلى الأنسجة الأساسية، ويتم بعد ذلك شد عضلات الوجه، وإزالة الدهون الزائدة، وإعادة وضع الجلد وشده، ما يساعد على تقليل التجاعيد وترهل الجلد، وبالتالي يؤدي إلى مظهر أكثر نعومة وثباتًا للوجه.

 

  • التقشير الكيميائي

6. التقشير الكيميائي:

هو إجراء تجميلي يهدف إلى تحسين مظهر الجلد، عن طريق تطبيق محلول كيميائي على الوجه أو اليدين أو الرقبة، ويستخدم هذا الإجراء لعلاج الأمراض الجلدية المختلفة، مثل: التجاعيد وندبات حب الشباب والبقع الشمسية وتفاوت لون البشرة، ما جعله يكتسب شعبية كبيرة في السنوات الأخيرة، بسبب فاعليته، وقدرته على تجديد شباب الجلد.

إحدى الفوائد الرئيسية للتقشير الكيميائي، أيضاً، هي قدرته على تقشير الطبقة الخارجية من الجلد، ما يساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة، وتعزيز نمو بشرة جديدة وأكثر صحة، ويمكن أن تؤدي هذه العملية إلى بشرة أكثر نعومة وإشراقًا، ومظهر أكثر شباباً، ويمكن أن يساعد التقشير الكيميائي، كذلك، على تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، بالإضافة إلى تحسين ملمس البشرة ولونها.

وهناك أنواع مختلفة من التقشير الكيميائي المتاحة، التي تراوح بين التقشير الخفيف والعميق، ويعتمد نوع التقشير الموصى به على حالة جلد، والنتائج المرجوة، فهناك التقشير السطحي وهو الشكل الأخف، ويستخدم عادة أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs)، أو أحماض بيتا هيدروكسي (BHAs)؛ لتقشير الجلد بلطف، ويستخدم التقشير المتوسط حمض التريكلوروسيتيك (TCA)؛ للتغلغل بشكل أعمق في الجلد، واستهداف الحالات الجلدية الأكثر خطورة.