هل سبق وشعرت بالإحباط بسبب عدم تحقيق أهدافك؟ هل تريد تغيير حياتك، وتحسينها بطريقة إيجابية؟

سنتعرف في هذه السطور إلى عشر طرق بسيطة، تؤدي إلى النجاح والسعادة في حياتك.

أولاً: تعلم من خبراتك السابقة، ولا تخشَ الفشل، واعتبر تجارب الحياة الفاشلة دروساً تتعلم منها.

ثانياً: اعثر على هوايات تناسب شخصيتك، تساعدك على التفريغ والاسترخاء؛ لتنفس ضغوط الحياة.

ثالثاً: حدد أهدافك الشخصية، واعمل على تطوير مهاراتك لتحقيقها، وتذكر هذه الأهداف وقت ضعفك؛ لتستعيد حيويتك ونشاطك.

رابعاً: اكتشف ما يسعدك، ولا تخشَ التغيير؛ إن كان يساعدك على تحقيق سعادتك.

خامساً: تعلم من الآخرين، وابحث عن نماذج إيجابية تاريخية، أو حالية، يمكن محاكاتها.

سادساً: كن متفائلاً دائماً، ولا تفقد الأمل في تحقيق الأشياء التي تريدها.

ثامناً: كن صبوراً، ولا تستعجل؛ فصناعة النجاح تحتاج إلى الجهد والوقت.

تاسعاً: اعتنِ بصحتك النفسية والجسدية، فالرفاهية جزء مهم من تحقيق الذات، وتحدث إلى نفسك بإيجابية، وابتعد عن الانتقاد الذاتي السلبي.

عاشراً: حافظ على حياتك الشخصية والمهنية، وحاول تحقيق التوازن بينهما. وتعلم كيفية التعامل مع التوتر والضغوط، وابحث دائماً عن الطرق التي تساعدك على التغلب عليها، وكن متفتحاً ومستعداً للتغيير، ولا تخشَ الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك.

وختاماً: تذكر وصية رسولنا الكريم بالتفاؤل الجميل، والبعد عن التشاؤم والتطير، كما في الحديث الصحيح في البخاري، عن أنس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل».

وبعبارة مشتهرة بين الناس: «تفاءلوا خيراً؛ تجدوه»، وقد نهانا صلى الله عليه وسلم عن التطير؛ فليكن هذا الحديث يقينك بالله؛ لتحقيق ذاتك وأحلامك وطموحاتك.