سيدتي، ها قد أنجبتِ طفلك، وعدتِ إلى منزلك بصحة وعافية. أصبحتِ بالفعلِ أماً، ودخلتِ حياة جديدة مختلفة تماماً.. فما رأيك في المشاركة باختبار قد يساعدك على فهم كل شعور جديد لديك، ووضعه في الخانة الصحيحة. اقرئي الأسئلة بدقة، وأجيبي بكلمة «صحيح»؛ إذا كنت تعانين أعراضاً معينة تتعبك، وترهقك، وتجعلكِ تعانين في مرحلة يفترض أنها الأجمل في حياتك:

1 - هل بعد الولادة فقدتِ الاستمتاع بأشياء لطالما كنتِ تستمتعين بها من قبل؟

أ- صحيح جداً.  ب- أبداً.

2 - تجدين صعوبة في الخلود إلى النوم، والاستمرار في مراحله، رغم رغبتكِ في النوم معظم الوقت؟

أ- صحيح جداً.  ب- أبداً.

3 - طاقتك تكفي فقط؛ للقيام بأبسط المهام؟

أ- صحيح جداً.  ب- أبداً.

4 - تلحّ عليك بعض الأفكار، بينها «أنك أم فاشلة»، كما تشعرين بالذنب؛ لعدم شعورك بالسعادة؟

أ- صحيح جداً.  ب- أبداً.

5 - هل خطر ببالك إيذاء نفسك؟

أ- نعم.  ب- أبداً.

6 - تجدين صعوبة في التركيز؟

أ- صحيح جداً.  ب- أبداً.

7 - تشعرين كأنك «روبوت» (آلة) تفكرين وتتحركين ببطء، وتتفاعلين بشكل أكثر بطأ مما كنت عليه من قبل؟

أ- صحيح جداً.  ب- أبداً.

8 - تتخيلين أشياء، وتقلقين وتتوترين وتشعرين بالذعر لأسباب غير موجودة؟

أ- صحيح جداً.  ب- أبداً.

9 - هل هناك أفراد في العائلة يعانون «الاكتئاب»، وهل كنت تشعرين بالحزن أثناء الفترة التي استخدمت فيها وسائل منع الحمل؟

أ- صحيح.  ب- أبداً.

النتائج:

نتيجتك بين نقطة و9 نقاط:

رجاءً التحدث مع طبيبك في المشاعر التي تجتاحك. نعرف أنكِ تمرين بفترة ملبدة المشاعر، لكن ثقي بأن التحدث عن مشاعرك وأفكارك سيساعدك جداً. لا تشعري بالحرج؛ لأن نساء كثيرات يواجهن مشاعرك نفسها، وهذا أمر شائع بين الأمهات الجديدات، شريطة ألا تهملي أي تطور إضافي في المشاعر السلبية الظاهرة بوضوح من إجاباتك. قد يطلب طبيبك إجراء اختبار للدم؛ ليتأكد من عدم وجود مشاكل في الغدة الدرقية، كما سيطرح عليك طبيبك النفسي جملة أسئلة، للتأكد من تاريخ عائلتك مع «الاكتئاب».. أجيبي بصراحة وبلا خجل؛ لأن الشفاء يبدأ من هنا.

نتيجتك بين 12 و18 نقطة:

إجاباتك تدل على أنك محمية من أعراض «بيبي بلوز»، و«اكتئاب ما بعد الولادة». حظك جيد جداً، فافرحي بما أنتِ عليه اليوم، وتنعمي باحتضان طفلك ورعايته. أما في حال واجهت بعض المشاعر السلبية النادرة، فلا تخافي؛ لأن الأعباء والمسؤوليات الجديدة قد تجعلك تشعرين بالإرهاق والتعب، ولا تنكري تلك المشاعر التي هي طبيعية جداً، حتى لو كنت في أمان من كثير منها، بحسب إجاباتك. تابعي تخصيص الوقت للاهتمام بنفسك، والخروج إلى الشمس، وخذي طفلك إلى الشمس حتى لو كان صغيراً جداً؛ فأنتما تحتاجان إليها في هذه المرحلة كثيراً.

النقاط:  أ (نقطة).           ب (نقطتان).