منتزه الجبيل.. استدامة وترفيه

تحتضن إمارة أبوظبي، بين صحاريها الخلابة، منتزه قرم الجبيل، الذي يعد كنزاً طبيعياً فريداً في جزيرة الجبيل؛ إذ يتفرد بأفضل بيئة صديقة للأسرة، بعيداً عن صخب الحياة في المدينة، ويتيح لزواره الانغماس في الأجواء الهادئة، والعجائب الطبيعية الوفيرة، ما يجعله الخيار الأمثل للسياح والمقيمين على حدٍّ سواء، إذ

تحتضن إمارة أبوظبي، بين صحاريها الخلابة، منتزه قرم الجبيل، الذي يعد كنزاً طبيعياً فريداً في جزيرة الجبيل؛ إذ يتفرد بأفضل بيئة صديقة للأسرة، بعيداً عن صخب الحياة في المدينة، ويتيح لزواره الانغماس في الأجواء الهادئة، والعجائب الطبيعية الوفيرة، ما يجعله الخيار الأمثل للسياح والمقيمين على حدٍّ سواء، إذ يتيح «المنتزه» مجموعة متنوعة من الأنشطة، بدءاً من جولات المشي الإرشادية، وانتهاء بممارسة اليوغا، والتأمل، والدراجات الهوائية، إلى جانب جولات التجديف المتميزة، التي تتاح لعشاق المغامرة والاستكشاف، للاطلاع على جمال التنوع البيولوجي الفريد في إمارة أبوظبي.

ويزين منتزه قرم الجبيل، الذي يعد الوجهة الترفيهية والتعليمية الأولى من نوعها في إمارة أبوظبي، كل من الطيور والكائنات البحرية، إذ تضم هذه الوجهة الفريدة ممرات متعرجة، تأخذ زوارها عبر غابات القرم؛ لاكتشاف طبيعة أبوظبي الخلابة، ومشاهدة الحياة البرية الرائعة، مثل: السلاحف، ومالك الحزين، والغزلان، وغيرها.

وتقع جزيرة الجبيل في نطاق العاصمة أبوظبي، بين جزيرة ياس، وجزيرة السعديات، على بعد دقائق من مركز المدينة الحيوي، الذي يوفر مختلف أشكال النشاطات التجارية، والثقافية، والترفيهية.

ويلتزم منتزه قرم الجبيل بالاستدامة، إذ يوفر العديد من الأنشطة والتجارب التعليمية لزراعة أشجار القرم، التي تعزز تفاعل الزوار مع الطبيعة. ومن خلال هذه الأنشطة، يطلع الزوار على الدور الرئيسي، الذي تسهم به أشجار القرم في تخفيف آثار التغير المناخي، وتعزيز التنوع البيولوجي. وفي هذا الإطار، أطلقت جزيرة الجبيل مشروعاً لزراعة مليون شجرة قرم، وقد تمت زراعة أكثر من 500 ألف شجرة حتى الآن.

وتعد هذه المبادرة دليلاً على التزام جزيرة الجبيل بالحفاظ على هذا النظام البيئي الفريد، والمساهمة في تحقيق الأهداف الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ لتوسيع غابات القرم، حيث تهدف جزيرة الجبيل إلى إيجاد بيئة صحية للحياة البرية، ودعم المجتمعات المحلية.

وحظيت مبادرة «زراعة أشجار القرم» باهتمام العديد من المدارس والجامعات، إذ تقدم إلى الطلاب تجربة تعليمية ترفيهية مشوقة، كما يلعب منتزه قرم الجبيل دوراً حيوياً في التعليم، وتعزيز الوعي البيئي، حيث يوفر للطلاب منصة للتعلم، والاستكشاف، والتفاعل مع الطبيعة.