يعرف عن الملكة رانيا العبدالله، زوجة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أنها وفية لعطر واحد منذ سنوات طويلة، إذ إنه يعكس شخصيتها وأسلوبها الراقي في اختيار كل ما يخص إطلالاتها. ومنذ الحديث عن هذا العطر، فقد حقق مبيعات مهولة في الأسواق العربية. فما عطر ملكة المملكة الأردنية الهاشمية المفضل؟.. إليكِ كل التفاصيل.

  • الملكة رانيا

عطر الملكة رانيا:

تستخدم الملكة رانيا عطراً واحداً منذ سنوات بعيدة، هو عطر «سامسارا» (Samsara)، من دار «غيرلان» (Guerlain) العريقة، حيث يعكس أسلوبها الراقي، وذوقها الكلاسيكي.

ويتميز عطر الملكة رانيا بتركيبته الفريدة، التي تجمع بين الأزهار الناعمة والتوابل الدافئة، ما يمنحه رائحة ساحرة ومتميزة، كما يتميز بانتعاشه الطويل الأمد، وثباته العالي على الجلد، ما يجعله مثالياً للاستخدام اليومي والمناسبات الخاصة.

  • سامسارا من غيرلان

عطر «سامسارا غيرلان» (Samsara Guerlain):

هو العطر الذي أسر قلوب وأحاسيس العديد من الأشخاص حول العالم، بفضل مزيجه الفريد من المكونات الغريبة والرائحة الساحرة، فأصبح «سامسارا» رمزاً للأناقة والرفاهية في صناعة العطور.

كما أنه تحفة فنية، ابتكرتها دار العطور الشهيرة «غيرلان»، وتم تقديمه لأول مرة عام 1989، على يد صانع العطور الموهوب جان بول غيرلان، وهو يستمد إلهامه من المفهوم العميق لـ«Samsara» في الهندوسية والبوذية، حيث يمثل هذا المفهوم الروحي الدورة الأبدية للولادة والموت والبعث، واسم «سامسارا» مشتق من الكلمة السنسكريتية، التي تعني «دورة الحياة»، أو «التكرار الأبدي»، والتي تجسد بشكل مثالي جوهر هذا العطر.

  • الصندل والياسمين

سيمفونية من العبير:

هذا العطر أكثر من مجرد رائحة؛ إذ إنه سيمفونية من العبير، تأخذك في رحلة حسية، فهذا العطر الغني والفخم عبارة عن مزيج متناغم من الروائح الزهرية والخشبية والشرقية، وتم تركيبه بدقة لصنع تحفة عطرية، تبدأ الرائحة بنفحة نابضة بالحياة من البرغموت الطازج، والحمضيات المنعشة، ما يوقظ الحواس، ويمهد الطريق لما سيأتي.

ومع تطور العطر، يكشف عن نفحات قلبه من الياسمين الرقيق، والإيلنغ المسكر، والورد المخملي، ما يضفي لمسة من الأنوثة والنعومة، وتتوازن هذه الروائح الزهرية بشكل جميل مع الروائح الأساسية الدافئة والحسية لخشب الصندل الكريمي، والفانيليا الفاتنة، وفول التونكا الغريبة، والعنبر المغري، والنتيجة هي مزيج ساحر آسر ومريح، يترك أثراً لا يُنسى، أينما ذهبت.

أحد الجوانب الرائعة لعطر «Samsara Guerlain»، هو جاذبيته الخالدة، فعلى الرغم من تقديمه منذ أكثر من ثلاثة عقود، فإنه لايزال مطلوباً بشدة من قبل عاشقات العطور، والمزيج المتناغم من المكونات يوفر عطراً يتجاوز الاتجاهات والبدع، ما يجعله مناسباً لأي مناسبة وموسم.

وينضح «سامسارا» بجو من الرقي والأناقة، ما يجعله خياراً مثالياً للمناسبات الرسمية والمناسبات الخاصة، كما أن روائحه الدافئة والحسية تجعله عطراً مشهوراً للأمسيات الرومانسية، ما يضيف طبقة إضافية من الجاذبية والسحر، علاوة على ذلك، يضمن طول عمر عطر «سامسارا» بقاء رائحته الساحرة طوال اليوم، ما يترك انطباعاً دائماً، أينما ذهبت.

  • مزيج متناغم يعكس شخصيتها ورقيها

فن العطور:

عطر «Samsara Guerlain» هو شهادة على البراعة الفنية والحرفية في صناعة العطور، إذ يؤدي الاختيار الدقيق والمزج بين المكونات العالية الجودة، إلى الحصول على عطر معقد ومتناغم. لقد ابتكر صانعو العطور الرئيسيون في «غيرلان» بمهارة سيمفونية من الروائح، التي تثير المشاعر، وتوفر تجربة حسية لا مثيل لها.

ولا يكمن نجاح «سامسارا» (Samsara) في رائحته الجذابة فحسب، بل أيضاً في قدرته على استحضار الذكريات والعواطف، حيث يدرك كل فرد العطر بشكل مختلف، ولدى «سامسارا» القدرة على نقلنا إلى أماكن وأوقات مختلفة، ما يثير الحنين، ويحقق اتصالاً مع ماضينا.

لذلك يعد عطر «Samsara Guerlain» عطراً خالداً، لايزال يفتن عاشقات العطور حول العالم، بفضل مزيجه مكوناته الرائع، فهو يصنع تجربة حسية آسرة وساحرة، سواء كان لمناسبة خاصة أو للاستخدام اليومي، فـ«سامسارا» عطر يجسد الأناقة والرقي والجمال الأبدي لصناعة العطور.