اعترفت الممثلة الأميركية، جادا بينكيت سميث، بأنها وزوجها النجم الأميركي ويل سميث، يعيشان حياةً منفصلة كزوجين منذ عام 2016، وذلك خلال مقابلةٍ صحافيةٍ جديدة.

  • جادا سميث

 

وفي التفاصيل، ناقشت الممثلة الأميركية وضع زواجها من سميث، قائلةً إنه، ورغم أنهما لم ينفصلا من الناحية العملية وإعلان الطلاق الرسمي، فإنها وسميث لم يعودا معاً بشكل رومانسي، وأنه ليس لديهما أي خططٍ للطلاق قانونياً.

وأضافت النجمة، البالغة من العمر 52 عاماً، أنها قطعت ذات يوم وعداً بأنه لن يكون هناك أي سبب يدعوها هي وسميث للحصول على الطلاق، مشيرةً إلى أنها، رغم ذلك، لم تستطع الوفاء بهذا الوعد.

  • ويل سميث لحظة صفعه كريس روك

صفعة ويل:

ومع ذلك، أكدت بينكيت، لصحيفة «بيبول»، أن الثنائي «يعيشان منفصلين»، مبينةً أنهما قضيا سنوات عدة منفصلين، وتحديداً منذ عام 2016، قبل أن يصفع سميث (55 عامًا) كريس روك في حفل توزيع جوائز الأوسكار العام الماضي، بسبب مزحة حول مرض «الثعلبة»، الذي تعانيه زوجته، حيث تصدرت تلك الحادثة عناوين الصحف العالمية.

وأوضحت النجمة الأميركية أنها اعتقدت، في البداية، أن ما حدث كان مجرد «مسرحية هزلية»، مثلها مثل العديد من المشاهدين، ولم تعتقد أن صفعة سميث حقيقية، مبينةً أنها كانت تؤكد لنفسها أنه من المستحيل أن يقوم سميث بمثل هذا الأمر، إلا أنها أدركت أنها حقيقة؛ عندما عاد زوجها إلى كرسيه.

وتذكرت بينكيت أنها سألت سميث، الذي فاز بجائزة «الأوسكار» لأفضل ممثل، حول ما إذا كان على ما يرام، بعد العرض، ووعدته بأنها ستكون إلى جانبه، وستساعده في اكتشاف نفسه.

مزاعم طلاق:

وبيّنت جادا سميث أنها وزوجها لم يسبق لهما الإعلان عن هذا الانفصال؛ لأنهما لم يكونا «مستعدين بَعْدُ» لذلك، مؤكدة أن هناك «الكثير من الأشياء»، التي أدت إلى «تمزق» العلاقة، مضيفةً أنه بحلول عام 2016، كانا مرهقين من محاولة إصلاح زواجهما، والاستمرار فيه.

على صعيدٍ متصلٍ بشائعات الانفصال التي رافقت الزوجين طوال السنوات الماضية، اعترفت جادا، أيضاً، بأن الممثل الكوميدي كريس روك طلب مواعدتها، قائلةً إنه اتصل بها هاتفياً، وقال لها إنه يود الخروج معها، لتتفاجأ بطلبه، وتسأله عما يقصد، ويجيب حينها: «أنتِ وويل ستحصلان على الطلاق.. أليس كذلك؟»، فما كان منها إلا أن أجابته بأن الأمر مجرد مزاعم لا صحة لها، وأن كريس شعر بالارتباك وقتها، واعتذر.

وتزوج ويل سميث، وجادا بينكيت، في بالتيمور خلال ديسمبر 1997، ولديهما طفلان بالغان، هما: «جايدن، وويلو»، بالإضافة إلى «تري»، ابن سميث من زواج سابق.

يُذكر أنه عقب الصفعة الشهيرة، استقال سميث من مجلس إدارة الأكاديمية، وقبل حظره لمدة 10 سنوات من حضور فعالياتها، بما في ذلك حفل توزيع جوائز «الأوسكار»، وقال في بيان: «لقد خنت ثقة الأكاديمية، لقد حرمت المرشحين والفائزين الآخرين فرصتهم في الاحتفال والاحتفاء بعملهم الاستثنائي».