يواصل مسلسل «عنبر» رواية أحداث بطلاته القابعات في أحد السجون اللبنانية، حيث بدأ مؤخراً عرض الموسم الثاني من المسلسل الذي لاقى نجاحاً. والمسلسل من إخراج علي العلي، وبطولة: صبا مبارك، مرام علي، آيتن عامر، وفاطمة الصفي، ومشاركة بارزة للنجمَيْن: فايز قزق وجناح فاخوري، ومعهم: نواف الظفيري، جومانا كريم، سلوى محمد علي، فارس ياغي، يوسف حداد، إيلي متري، روزي الخولي، ناتاشا شوفاني، غريتا عون، تاتيانا مرعب، أنس طيارة، رانيا عيسى، وائل منصور، ريان حركة، مي سليم، ورنين مطر، وبمشاركة نهلا داوود، علي منيمنة، كريستين شويري، وأنطوانيت عقيقي، حيث تتواصل قصص السجينات، وعلاقاتهن المتشابكة والمعقدة.

 

 

تبدأ الأحداث، ومعها أسئلة كثيرة حول الشخصيات التي سيتم إنقاذها من الحريق الذي اندلع في السجن مع نهاية الموسم الأول الذي عرض العام الماضي. والسؤال البديهي المطروح: ما تهمة «ليلى»، التي كانت تحارب الفساد سابقاً، ووجدت نفسها متهمة بجريمة أدت إلى سجنها؟

تقول الفنانة صبا مبارك، التي تجسد شخصية «ليلى»، في تصريحات صحافية، إن «ليلى» لم تستطع السكوت على الخطأ، ولم تتمكن من اكتشاف السر الذي أتى بها إلى هذه الدنيا، وتعاني إحساسها بأنها بلا هوية، واكتشافها أن ما تعرفه عن عائلتها كان كذباً، ولّد لديها شعوراً بعدم الأمان، وإصراراً على إصلاح كل ما حولها، ما يوقعها في المشاكل. وتردف صبا قائلة إن «دخول (ليلى) السجن يأتي متزامناً مع دخول سجينة أخرى هي (نانسي)، وتنشأ بينهما صداقة، وتدافعان عن بعضهما، وتسترجع في الوقت نفسه ذكرياتها مع والدتها، أو التي كانت تظن أنها والدتها، وتكتشف الكثير من الأسرار».

 

 

أما الفنانة آيتن عامر التي تجسد شخصية «منى»، فتشير إلى أن نجاح الموسم الأول حمّل بطلاته مسؤولية كبيرة، وتقول: «(منى) في المسلسل، الشخصية الوحيدة التي تخبئ أحزانها ومشاكلها بابتسامة، فلم يكشف بَعْدُ عن سبب وجود هذه المرأة في السجن، فكل ما عرفناه أنها كانت متزوجة من رجل يكبرها في السن، واكتشفنا أنه السبب في عدم الإنجاب، ومع ذلك قررت أن تكمل معه الحياة الزوجية، وهي في الأساس شابة فقيرة وبسيطة، تقدّم للزواج منها رجل مقتدر، وأهلها ارتأوا أن الأمان في تزويج ابنتهم من رجل ميسور الحال، بينما كانت هي تبحث عن رجل يصونها ويحبها، لكنها اكتشفت أكثر من سر أخفاه عنها».

وعن شخصية «راقية» التي تجسدها، تقول الفنانة جومانا كريم: «(راقية) لا تتحدث كثيراً، ولم نتعرف بَعْدُ على قصتها، وهذا الغموض يثير اهتمامي. فـ(راقية) شخصية روحانية، ولديها توقعات للمستقبل. وهذه النوعية من الأشخاص تميل للعزلة، وتتحدث عندما تكون هناك ضرورة فقط».