بعد أيامٍ قليلة على تفجير الممثلة الأميركية، جادا بينكيت سميث، مفاجأةً بخصوص علاقتها الزوجية، واعترافها بأنها وزوجها الممثل الشهير ويل سميث منفصلان منذ نحو 7 سنوات، أطلقت جادا كتاب مذكراتها الجديد، الذي يحمل عنوان «Worthy» (جدير)، يوم أمس.

ومع أن ويل سميث التزم الصمت، ولم يعلق على اعترافات جادا في ما يتعلق بانفصالهما، خلال أحد اللقاءات الصحافية، ولم يبدِ أي ردة فعلٍ نحو الأمر، إلا أنه لم يستطع عدم قول رأيه في ما يتعلق بكتاب مذكرات زوجته، إذ تحدث الممثل علنًا عن شعوره أثناء قراءة الكتاب، الذي تعرض فيها جادا قدراً كبيراً من التفاصيل حول علاقتها مع ويل، وحياتها ككل.

  • ويل سميث مصدوم

ورغم كل ما صدر في الأيام الأخيرة، فلايزال لدى ويل سميث موقف إيجابي تجاه زوجته والكتاب.

وفي هذا الشأن، قرر النجم العالمي كتابة رسالةٍ، يعبر فيها عن رأيه في الكتاب، إلى المذيع البريطاني غاي شيتي، الذي قرأها بعد ذلك في حلقة جديدة من البودكاست الخاص به بعنوان «عن قصد»، أثناء وجود جادا في البودكاست.

وكتب سميث: «لقد قلبتُ للتو الصفحة الأخيرة من كتاب (Worthy)، إنه لأمر مدهش أن ندرك أنه رغم أنني عشت معظم حياتي بجانبك، إلا أنني مازلت أجد نفسي مصدوماً ومذهولاً ومتفاجئاً، أضحك، ثم أشعر بالإلهام، ثم محطم القلب»، مضيفاً أن سماع الحكايات في حفل شواءٍ عائلي أمرٌ مميز، إلا أن ما قرأه في الكتاب كان مكثفاً، ومن المذهل أن يسمعه بهذه الطريقة.

  • جادا بينكيت

وتابع النجم الأميركي أنه لم يكن من السهل التنقيب في الأعماق بهذه الطريقة، لذا يرسل تحياته إلى جادا، على ما كتبته، مشيراً إلى أنه لو كان قرأ هذا الكتاب قبل 30 عامًا، كان سيعانقها بالتأكيد، كما رحّب بها في نادي المؤلفين.

وبيّن ويل أنه يحب جادا إلى ما لا نهاية، مطالباً إياها بأخذ قسطٍ من الراحة بعد هذا الإنجاز الكبير، فقال: «اذهبي الآن، واحصلي على بعض مشروب (ميرلوت)، وخذي قسطًا من الراحة».

وبعد أن انتهى شيتي من قراءة كلمات سميث، أطلقت بينكيت سميث ضحكة صاخبة، ثم تابعت باكية: «سماعه يقول إنه كان سيعانقني أكثر، كأنه يقول إنه كان سيستغرق وقتًا أطول قليلاً للاستماع والفهم».

 

  • غلاف كتاب جادا بينكيت سميث Worthy

ماذا يحمل كتاب «جدير» في طياته؟

تبدأ المذكرات بامرأة تفكر في الانتحار أثناء قيادتها على أحد الطرق، بينما تتساءل: ماذا سيحدث في حال نجحت؟ وتخشى كيف سيكون رد فعل أطفالها إذا لم تنجح، معتقدة أن إصابتها بالشلل أو التشوه ستكون أسوأ بالنسبة لهم من موتها، لتنتهي التساؤلات بتوجهها إلى منتجع تقيم فيه لمدة ثلاثة أيام مع «امرأة»، ترشدها إلى ما يجب عليها فعله، ثم تعود بالزمن إلى طفولتها، التي عاشتها في بالتيمور.

وتقضي جادا الكثير من الوقت وهي ترسم صورة مؤثرة، عن الوقت الذي قضته مع أجدادها من جهة الأم، لاسيما جدتها، وتشرح التقدير الذي لاتزال تتمتع به؛ لما تعلمته في منزل جدتها، وهي تسرد تحديات إدمان والدتها للهيرويين، ومعاناة والدها أيضاً الإدمان.

وكذلك تتناول جادا جانباً من حياتها في المدرسة الثانوية، وكيف وصلت إلى هوليوود، وتلقي نظرةً على ما وراء الكواليس، وعن زواجها من ويل، ودعمه لها.