كانت لحظة وصول لاعب كرة القدم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام، وزوجته مصممة الأزياء فيكتوريا، إلى لوس أنجلوس عام 2007، من أجل أن يلعب الأول مع فريق لوس أنجلوس غالاكسي، لحظة تاريخية في تاريخ الولاية الأميركية، وقد استقبلهما في ذلك الوقت، وبأذرع مفتوحة، كبار نجوم السينما في هوليوود، وكان من بينهم: ويل سميث، وتوم كروز.

ولاحقاً، أصبحت علاقة بيكهام، وزوجته، مع توم كروز علاقة صداقةٍ قوية، إذ أصبح الثلاثة لا ينفصلون أبداً، وكانوا يُشاهدون معاً بانتظام وبصورة علنية في شتى المناسبات، ومعهما زوجة كروز آنذاك، كاتي هولمز، وظلوا كذلك لسنوات عدة، قبل أن تنتهي العلاقة بين الأصدقاء الثلاثة نهائياً، ويُقال إن كروز لايزال يحمل ضغينة ضد نجمَي الفيلم الوثائقي «بيكهام»، الذي عرضته «نتفليكس» مؤخراً.

وفي السابق، أشار العديد من التقارير إلى أن نجم «المهمة المستحيلة»، لم يتحدث مع اللاعب السابق وزوجته منذ سنوات، حيث حدث شيء ما في العلاقة، جعلهم يفترقون.

  • كروز وهولمز وآل بيكهام أيام الوئام

السيانتولوجيا أصل المشكلة

لكن موقع «إنكوايرر» كشف السبب، في تقريرٍ جديدٍ له، إذ نقل عن مصدرٍ سري قوله إن توم كروز قرر جعل عائلة بيكهام جزءاً من دينه السيانتولوجي، إلا أن الزوجين رفضا اقتراحه، ووجها إساءة للنجم الأميركي، وبعد أن تم رفضه بهذه الطريقة، قطع كروز كل علاقاته مع ديفيد وفيكتوريا بيكهام.

وأضاف المصدر أن كروز أقام حفلة، ودعا إليها بعضاً من أكبر الأشخاص في دينه، إلا أن بيكهام تجاهل حضورهم تماماً، وأنه بسبب ردة الفعل هذه، شعر نجم الأكشن الشهير بألم شديد، وبأنه ليست لديه أي نية على الإطلاق لأن يصبح صديقاً للزوجين مرة أخرى، وأن تعود المياه إلى مجاريها، رغم أنه منذ فترة قصيرة، حاول ديفيد وفيكتوريا الاتصال به من أجل الصلح.

وهذه ليست المرة الأولى، التي تقف فيها ديانة «السيانتولوجيا»، التي ينتمي إليها توم كروز، عائقاً أمام استمرار علاقاته، إذ سبق أن أبعدته عن زوجته السابقة نيكول كيدمان، ثم عن زوجته السابقة أيضاً كيتي هولمز، وابنتهما «سوري».

  • لا علاقة بين توم كروز وابنته سوري

توم وعلاقته بابنته سوري

وقبل أشهر، أوضح العديد من التقارير أن توم كروز ليس جزءاً من حياة ابنته «سوري»، ولا يعرف عنها شيئاً منذ أن انفصل عن زوجته كيتي عام 2011، وأن الأب والابنة ليسا على وفاق، وأنه لا يراها.

وفي أحد اللقاءات الصحافية، اعترف نجم «توب غان»، بأن علاقاته مع «السيانتولوجيا» كانت المحور الأساسي في ابتعاده عن ابنته، إذ أجاب توم على سؤال بخصوص ما إذا كانت زوجته هولمز قد تركته؛ رغبةً منها في حماية ابنتهما من تلك الديانة، بالإيجاب والتأكيد أنها كانت أحد الأسباب.

وفي عام 2016، ألقى النجم المعروف عالمياً بأدائه للمشاهد الخطرة، اللوم مرة أخرى على تلك العقيدة المثيرة للجدل بأنها السبب وراء ابتعاده عن ابنته، التي بلغت عامها السابع عشر، حيث يُحظر على الأعضاء فيها الارتباط بغير المؤمنين بها، ونظراً لأن ابنته لا تؤمن بها، فإن على كروز أن يبقى بعيداً عنها.