استضاف مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي عرض «فرونتيرا» من فرقة «أنيمالز أوف ديستنكشن»، لأول مرة في الشرق الأوسط على خشبة «المسرح الأحمر» يومي 12 و13 أكتوبر الحالي، وذلك بدعمٍ من مبادرة «دانس ريفلكشنز» من «دار فان كليف أند آربلز» للمجوهرات. وشكل «فرونتيرا» الفعالية الأولى من مبادرة «دانس ريفلكشنز»، إذ قدّم عرضاً مميزاً ومتنوعاً سلط الضوء على مواضيع متنوعة مثل التغير المناخي المتسارع والهجرات الجماعية ومراقبة الشركات للمستهلكين. 

 

وعرض «فرونتيرا» من إبداع دانا جينجراس، مصممة الرقصات الشهيرة ومؤسسة الفرقة الراقصة المشاركة في العرض، ويتضمن موسيقى «بوست روك» حية من إبداع فرقة «فلاي بان آم» الكندية الشهيرة، بالإضافة إلى تسجيلات موسيقية خارج الاستوديو أبدعها الموسيقي ديف براينت من فرقة «جودسبيد يو بلاك إمبرور». وتكاملت العناصر الموسيقية مع تصاميم الإضاءة من ابتكار شركة «يونايتد فيجوال آرتيستس»، لتوفر مزيجاً حيوياً من الرقص والموسيقى والابتكار.

واستكشفت دانا جينجراس مناحي الشمولية والاستقصاء من خلال العرض الذي ركز على الحدود كحواجز تفصل بين العالمين الخاص والعام. وقدم راقصو فرقة «أنيمالز أوف ديستنكشن» التسعة وجهة نظرهم حول الخط الفاصل بين الحقيقة والخيال في قالب فني مبتكر، حيث رسمت أجسادهم المتناغمة مع الموسيقى والتفاصيل الإبداعية الأخرى لوحة فنية لا تنسى.

 

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال بيل براجن، المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: «تتمثّل أهمية فرونتيرا بأنه مرآة تعكس أهم المشاكل المجتمعية، مثل الهجرة والحدود والاستدامة والمناخ، وهي من المواضيع الرئيسية التي تتم مناقشتها داخل الجامعة وخارجها. كما يجسد عرض فرونتيرا الأول في المنطقة ثمرة تعاوننا للعام الثاني مع مبادرة دانس ريفلكشنز من دار فان كليف أند آربلز للمجوهرات لأول مرة في الشرق الأوسط».

ومن جانبه، قال سيرج لوران، مدير برنامج الرقص والثقافة في دار «فان كليف أند آربلز»: «يعكس استمرارنا بدعم برنامج مركز الفنون للعام الثاني التزامنا برؤيته الفريدة. ونسعى من خلال هذا التعاون المرموق إلى المساهمة في الارتقاء بفن الرقص ومشاركة شغفنا بالرقص على أوسع نطاق ممكن. ويُقام فرونتيرا للمرة الأولى في الشرق الأوسط، ويمثّل تجسيداً مثالياً لجوانب الابتكار الغني والإبداع الملهم».