لعشاق «شاهمران».. انتظروا الموسم الثاني من المسلسل في هذا الوقت

رغم مرور قرابة الـ11 شهراً على عرض الموسم الأول منه، فلايزال المسلسل التركي «شاهمران» يحصد نجاحات كبيرة، ومشاهدات عالية، ويعتبر واحداً من أنجح الأعمال التركية، التي عرضتها منصة نتفليكس، خلال الأعوام الأخيرة.

وبعد طول انتظار وغموض دار حول موعد عرض الجزء الثاني الأخير من العمل، أعلنت بطلته الممثلة التركية، سيريناي ساريكايا، أن الموسم الجديد منه سيعرض على الأرجح في شهر ديسمبر المقبل، وعلى أبعد تقدير مطلع شهر يناير من العام المقبل.

وبات معروفاً لدى جمهور المسلسل أن هذا الموسم سيكون الأخير منه، بعد أن أعلن صناعه الاكتفاء بموسمين فقط، والسبب أن قصة العمل لا تحتاج إلى إنتاج أجزاء إضافية منه.

عوامل النجاح:

اتكأ العمل في نجاحه على عدد كبير من العوامل، كان أبرزها: قصته المختلفة عن الكثير مما عرض سابقاً، إضافة إلى وجود أسماء كبيرة في بطولته، وعلى وجه الخصوص: سيريناي ساريكايا، وبوراك دينيز.

ومنح نجاح مسلسل «الطائر الرفراف» رصيداً إضافياً لـ«شاهمران»، وأن يشكل سبباً مهماً في ازدياد شعبيته، فبطل «الطائر الرفراف» الممثل الشاب ميرت رمضان دمير، هو أحد أبطال «شاهمران»، وشكل عرض المسلسل عبر منصة نتفليكس، في ذات الوقت الذي شهد فيه «الطائر الرفراف» ذروة نجاحه، عاملاً إضافياً جاذباً للجمهور؛ لمشاهدة العمل الجديد للممثل الذي بدأ يحظى بشعبية كبيرة جداً بين الأتراك، وفي العالم العربي على حد سواء.

وحقق المسلسل التركي رقماً قياسياً على منصة نتفليكس؛ إذ إنه استطاع تسجيل اسمه في قائمة الأكثر مشاهدة، ضمن 70 دولة حول العالم، واحتل المرتبة الثانية للمسلسلات الأكثر مشاهدة في العالم، بعد خمسة أيام من بدء عرضه فقط.

منعطفات.. واتهامات:

لم يخلُ المسلسل من إثارة الجدل، خاصة على مستوى قصته؛ فقد وجهت إليه الكاتبة التركية، يونجا سنجار، اتهامات صريحة بسرقة شخصياته وأحداثه من إحدى رواياتها.

ولم تكن هذه التهم مجرد حديثٍ إعلامي، واستعراض من قبل الكاتبة فقط، بل إنها قامت بتسجيل دعوى قضائية، اتهمت فيها صناع «شاهمران» بسرقة أفكارها، وقصة روايتها التي صدرت عام 2016، وحملت اسم «انتقام شاهمران»، مدعيةً أن المسلسل تم أخذه من روايتها المكونة من 239 صفحة.

إلا أن صناع العمل يرفضون هذه التهم، ويؤكدون أنه مقتبس من رواية أخرى للكاتبة أمينة بوزكان كايناك، صدرت عام 2010، وتحمل اسم «شاه مار».

فيما يرجح كثيرون أن جميع القصص، التي دارت حول أسطورة «شاهمران»، هي أصلاً مقتبسة من الأسطورة الكردية «ملكة الأفاعي»، وتحكي قصة امرأة حكيمة وذكية ونبيلة، نصفها إنسان، ونصفها أفعى.

قصة المسلسل:

تدور حكاية المسلسل، بشكل عام، حول فتاة تدعى «شاهسو»، تعود بشكل مفاجئ لتعيش مع جدها، وتواجهه بأخطاء الماضي. وخلال فترة عملها وعيشها في منزل جدها، تتعرف إلى شاب يدعى «ماران»، ينحدر من «شاهمران»، ويعيشان قصة حب قوية ومستحيلة، يتحقق معها الكثير من النبوءات، التي وردت في الأساطير القديمة.