«مهرجان الشيخ زايد».. 114 يوماً من الفعاليات التراثية والترفيه

«مهرجان الشيخ زايد».. 114 يوماً من الفعاليات التراثية والثقافية والترفيه والاحتفالات
اكتملت الاستعدادات لانطلاق «مهرجان الشيخ زايد»، في منطقة الوثبة بأبوظبي، والمقرر افتتاحه يوم 17 نوفمبر الجاري، ويستمر حتى التاسع من مارس 2024، على مدار 114 يوماً متواصلاً، لاستقبال الزوار من المواطنين والمقيمين والسياح، عبر برامجه وفعالياته وأنشطته المنوعة، التي سيقدمها المهرجان بمشاركة واسعة من اله

اكتملت الاستعدادات لانطلاق «مهرجان الشيخ زايد»، في منطقة الوثبة بأبوظبي، والمقرر افتتاحه يوم 17 نوفمبر الجاري، ويستمر حتى التاسع من مارس 2024، على مدار 114 يوماً متواصلاً، لاستقبال الزوار من المواطنين والمقيمين والسياح، عبر برامجه وفعالياته وأنشطته المنوعة، التي سيقدمها المهرجان بمشاركة واسعة من الهيئات والمؤسسات الحكومية، وعدد من الدول الشقيقة والصديقة.

ويحفل المهرجان ببرنامج تراثي ثقافي ترفيهي شامل، حيث عملت اللجنة المنظمة للمهرجان على تقديم نسخة مميزة متجددة منوعة، وحافلة بالفعاليات والبرامج والأنشطة الجديدة، مؤكدة المكانة التي يحظى بها المهرجان على كافة الصعد والمستويات، محلياً وإقليمياً، من أجل تحقيق مزيد من النجاح، واستقطاب كافة شرائح المجتمع، مواطنين ومقيمين وسائحين.

وكشفت اللجنة المنظمة العليا عن عدد كبير من الفعاليات والبرامج والأنشطة، التي يضمها ويقدمها المهرجان، وتركز على فكرة التراث، والتمسك بالجذور، وإنعاش ذاكرة الأجيال الجديدة، وربطها بماضيها وتراثها العريق مع البرامج والفعاليات والأنشطة الحديثة المختلفة.

مسيرة الاتحاد:

تأتي في مقدمة أهم فعاليات المهرجان الاحتفالات الوطنية «مسيرة الاتحاد»، كأول وأهم فعالية وطنية، إذ تمثل أبرز الاحتفالات وأهمها، حيث تقدم «المسيرة» صورة تعكس الانتماء والولاء للوطن والقيادة الرشيدة، كما تبرز الوحدة والتلاحم الوطنيين.

العيد الوطني:

كما سيكون للاحتفال بالعيد الوطني برامج وأنشطة وفعاليات خاصة به، تشمل كل أرجاء المهرجان بمشاركة شعبية ورسمية من كافة الجهات الحكومية؛ احتفالاً بهذا اليوم المجيد، وسيشهد يوم الاحتفال عروضاً خاصة في كل القرية التراثية، وفي أجنحة الدول، مع عروض الفنون الشعبية، وفرق الموسيقى العسكرية، إضافة إلى الألعاب النارية، وعروض الدرون، وفعاليات نافورة الإمارات، التي ستتزين بألوان العلم، وغيرها من المفاجآت.

القرية التراثية:

يمثل الجانب التراثي للمهرجان إحدى أهم الفعاليات والأهداف فيه، حيث يعمل المهرجان على إبراز أوجه التراث الشعبي المختلفة، عبر الصناعات اليدوية، والحرف، والفنون التقليدية، بهدف ربطها بالحاضر، وتعريف الأجيال بها، بكل ما تمثله من إبداع إنساني، وتراث عريق لأبناء الوطن، بالإضافة إلى ما تشكله من عنصر جذب للزائرين.

جائزة التميز الزراعي:

ويحفل المهرجان، وأقسامه، بعدد كبير من المسابقات، التي رُصدت لها جوائز كبيرة، بعض هذه المسابقات موجه للأفراد، وبعضها موجه للأقسام والأجنحة، وبعضها موجه للتطوير والتنمية والرعاية. وتأتي في مقدمتها جائزة سمو الشيخ منصور للتميز الزراعي، وتأتي الجائزة من أجل تشجيع المزارعين ودعمهم، وتحفيز الأنشطة الزراعية المختلفة، وتتضمن عدداً من الفروع والأقسام، التي سيتم التسابق فيها.

محمية النوادر:

ومن أهم المفاجآت «محمية النوادر»، التي تتيح لزوار المهرجان التعرف على بعض نوادر الحيوانات والطيور، من خلال التواصل المباشر مع بعض تلك النوادر، والتقاط الصور التذكارية، ومشاهدة العروض المختلفة لمنطقة المحمية في المهرجان.