كشف الفنان المصري، أحمد العوضي، أن المنافسة بينه وبين زوجته الفنانة ياسمين عبدالعزيز، محسومة لها جماهيرياً، فقال في حواره التلفزيوني مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج «حبر سري»، إن ياسمين ستتفوق عليه جماهيرياً، في حال تنافسهما معاً في الموسم نفسه، وأضاف: «هي أهم مني جماهيرياً، وستحقق إيرادات أعلى 40 مرة مني، ومن غيري، فهي تقدم الكوميديا، وأنا أقدم الأكشن، وبالتأكيد سأكون سعيداً لها».

وعن أقرب الشخصيات الفنية التي قدمها خلال مسيرته، أوضح العوضي أنه يعمل لتكون الشخصية التي يقوم بها هي الأفضل والأبرز والأكثر انتشاراً، ويهمه تقديم عمل ناجح في كل مرة، لكن تبقى شخصية «الخديوي» الأقرب له.

  • أحمد العوضي

لا مشكلة مع النقد:

وحول رأيه في الانتقادات، التي يمكن أن توجه إليه عبر منصات «السوشيال ميديا»، أكد العوضي أنه ليست لديه مشكلة مع النقد، وأن من حق الجمهور التعبير عن آرائه، بما يقدم له على الشاشة، فقال: «من حق الجمهور أن يقول ما يرغب به، فأنا أعرض منتجاً على التلفزيون، ولو أحد قام بشتمي، لا أرد عليه، لأنني ربما أكون قد قصرت بشيء ما، وبالتالي فقدت محبة الجمهور»، وأضاف: «النجومية لا تدوم، وأحب حب الناس لي وأشعر به، ولا أتضايق منهم إطلاقاً».

وظائف سابقة:

وعن الوظائف التي عمل بها قبل أن يكون نجماً في الساحة الفنية، قال العوضي: «تخرجت في الجامعة، ومثلت مباشرة، وكانت عندي سيارة كنت أقوم بتأجيرها، وأعيش من إيجارها، كما عملت في صغري في نادٍ لتأجير أفلام الفيديو».

  • أحمد العوضي مع اسما إبراهيم

حلم يتحقق:

وأكد العوضي، خلال الحوار، أنه لا يحب أن يعيش دور الضحية، كونه اجتهد على نفسه وتعب لكي يصل لما هو عليه اليوم، فقال: «كنت أحلم بأن أدخل التمثيل منذ دراستي في المرحلة الابتدائية، حيث قمت بتقديم مشهد تمثيلي في المدرسة، عندما كنت في الصف الخامس الابتدائي، ومن وقتها فكرت في التمثيل».

إرضاء الجمهور:

وعن المسابقات، التي يجريها عبر صفحاته الشخصية على «السوشيال ميديا»، أكد العوضي أنه لا يهدف إلى «ركوب الترند»، كما يقول البعض عنه، إذ قال: «أحب إخوتي (الجمهور)، فهم شركاء في نجاحي، وفي كل الأموال التي أحصل عليها، لذلك أحاول إرضاءهم مثلما يقومون بإرضائي، وسوف أستمر في إجراء مسابقات بعد أي عمل أو برنامج أو إعلان، أحصل خلاله على أموال».

وعن اتهامه بأنه يرفض حضور أعراس بأجر، أو بيوت زملائه الفنانين وعائلاتهم، رد العوضي بالقول: «عادة أحضر أي مناسبة سعيدة أو حزينة لزملائي الفنانين، لكن الفنانين الذين أرتبط معهم بعلاقة صداقة، وهذا واجبي. لكن أن تجدني موجوداً في أي مناسبة كانت بغرض الوجود، فهذا لا أقوم بفعله، لأنني سأكون حينها ذاهباً لكي ألتقط الصور ليس أكثر».