لطالما عُرف لاعب كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وشريكته عارضة الأزياء الأرجنتينية جورجينا رودريغيز، بهداياهما الفاخرة التي يقدمانها إلى بعضهما، خاصة عندما يتعلق الأمر بالملابس والمجوهرات والسيارات، إلا أن كريستيانو هذه المرة أحضر هديةً غير متوقعة، وربما ستكون سبباً في حصول جورجينا على المزيد من الوزن.

وفي التفاصيل التي شاركتها صحيفة «ماركا»، الإسبانية، فإن جورجينا المولودة في بوينس آيرس لم تُخفِ في مناسبات عدة حبها الكبير للطعام الإسباني، ولا تخشى أن تُظهِر أمام الكاميرا الرغبة الشديدة لديها في تناوله، كما فعلت ذلك كثيراً خلال مسلسلها الوثائقي «أنا جورجينا»، المعروض على «نتفليكس»، ولهذا السبب كانت سعيدةً جداً؛ عندما عاد إليها لاعب النصر السعودي، وهو يحمل آلة لصنع حلوى التشورو.

ونشرت جورجينا رودريغيز، عبر خاصية القصص في «إنستغرام»، صورة لهديتها الجديدة، التي قدمها إليها كريستيانو رونالدو؛ حتى تظل تتناول أحد أطعمتها الإسبانية المفضلة، الذي يمكن أن يزيد وزنها.

وفي وقتٍ لاحق، شاركت جورجينا مقطع فيديو، ظهرت فيه العائلة وهي تحتفل بعيد ميلاد طفلتها «ألانا»، التي بلغت السادسة من عمرها في 12 نوفمبر، وفي هذا الفيديو أيضاً تعرض آلة التشورو المذكورة أعلاه، والنتيجة النهائية لمنتجاتها.


ويمكن من خلال الفيديو، مشاهدة «التشورو» الطازجة، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت تفضل تناولها سادة، أم مع الشوكولاتة، أم مع شيء آخر.

ولم تكتفِ جورجينا بذلك المقطع فقط، بل قامت بمشاركة فيديو آخر، تظهر فيه العديد من الأنشطة التي قامت بها برفقة أبنائها الستة، وهي تلعب معهم، وتتزلج، وتتناول «التشوروز» المفضلة لديها في إحدى اللقطات، معلقةً عليه بالقول: «الحصول على المتعة في منزلنا الجميل».

ومن المعروف أن عائلة لاعب كرة القدم البرتغالي تقيم حالياً في المملكة العربية السعودية، بعدما وقع اللاعب الشهير عقداً لمدة عامين ونصف العام مع نادي النصر لكرة القدم.

وفي حين أن انتقال جورجينا إلى السعودية، وقتها، أذهل الكثيرين، إلا أن اختيار جورجينا هذا الانتقال كان مدفوعاً بالعديد من العوامل الشخصية والمهنية، إذ إن المملكة تشهد تحولات كبيرة، مع التركيز على توسيع اقتصادها، والاستثمار في صناعات، مثل: الترفيه، والأزياء، والسياحة.

وقد أدركت جورجينا الفرصة المتاحة لها؛ لتكون جزءًا من هذه المغامرة المثيرة، والمساهمة في التقدم الثقافي والتكنولوجي بالبلاد، كما فتحت هذه الخطوة لها آفاقاً جديدة في ما يتعلق بالحياة المهنية، إلى جانب حضور الأحداث المختلفة، وعروض الجوائز، وتعاونها مع شركة العطور السعودية «لافيرن».

وخلال ذلك الوقت، أصبحت تجارب رودريغيز في الرياض موضع اهتمام دولي، حيث يشاهد المعجبون في جميع أنحاء العالم، عبر حسابها على «إنستغرام»، نزهات العائلة في العاصمة السعودية، وكذلك حياتها في المنزل وسط أبنائها.