يواصل الفيلم الأردني «إن شاء الله.. ولد» حصد الجوائز في جولته بالمهرجانات الدولية، قبل عرضه للمرة الأولى عربياً، في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الذي سينطلق في دورته الثالثة نهاية الشهر الحالي، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

  • حكاية فيلم «إن شاء الله ولد».. المرشح لـ«الأوسكار»

ونال الفيلم، مؤخراً، جائزته العاشرة، ضمن فعاليات المهرجان السينمائي الدولي لفن التصوير السينمائي في بولندا، إذ حصد جائزة «أفضل عمل إخراجي أول» (الضفدعة الذهبية)، للمخرج أمجد الرشيد، لتنضم هذه الجائزة إلى قائمة من الجوائز التي حصل عليها سابقاً، وعددها تسع، هي: «جائزة أفضل ممثلة» في مهرجان تسالونيكي السينمائي الدولي، و«جائزة أفضل ممثلة» في «جوائز شاشة آسيا والمحيط الهادي»، و«جائزة أفضل سيناريو لفيلم روائي طويل» في مهرجان ميستك السينمائي، ضمن نسخته السادسة في الولايات المتحدة الأميركية، و«جائزة لجنة تحكيم المرأة»، و«جائزة لجنة التحكيم الكبرى» في مهرجان «Paysages de Cinéastes» بفرنسا، و«جائزة أفضل ممثلة» في مهرجان روتردام للفيلم العربي، إلى جانب فوز الفيلم بـ«جائزة لجنة التحكيم الخاصة» في المهرجان ذاته.

وكانت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام قد اختارت الفيلم؛ لتمثيلها رسمياً في المنافسة في جائزة «الأوسكار» لأفضل فيلم دولي غير ناطق بالانجليزية لعام 2023، وسبق وحقق الفيلم علامة فارقة في تاريخ السينما الأردنية، إذ فاز بجائزتين في مهرجان كان السينمائي، هما: «جان فاونديشن»، و«الشريط الذهبي للفيلم الروائي الطويل»، أثناء مشاركته في قسم أسبوع النقاد، حيث سجل أول مشاركة لفيلم روائي طويل أردني في المهرجان العريق.

وشارك فيلم «إن شاء الله.. ولد»، في مهرجانات دولية عدة، من بينها: مهرجان كارلوفي فاري السينمائي في جمهورية التشيك، ومهرجان ملبورن السينمائي الدولي، ومهرجان لندن السينمائي، ومهرجان سيدني السينمائي، ومهرجان تورونتو السينمائي الدولي، ومهرجان هامبورغ السينمائي، ومهرجان نيوزيلندا السينمائي الدولي، ومهرجان السينما الجديدة في العاصمة الهولندية أمستردام.

  • حكاية فيلم «إن شاء الله ولد»

قصة الفيلم:

يحكي فيلم «إن شاء الله.. ولد» قصة «نوال»، التي يتوفى زوجها فجأة، ليتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين إن كان لديها طفل ذكر، وليس أنثى.

والفيلم من إخراج أمجد الرشيد، يشاركه التأليف دلفين أوغت ورولا ناصر، وهو من بطولة: منى حوا، وهيثم عمري، ويمنى مروان، وسلوى نقارة، ومحمد جيزاوي، وإسلام العوضي، وسيلينا ربابعة.

وأمجد الرشيد مخرج أردني، حاصل على درجة الماجستير في الفنون السينمائية، بدأ الإخراج والتأليف والإنتاج عام 2005. وتم اختياره عام 2007 للمشاركة في «ملتقى برليناله للمواهب» في مهرجان برلين السينمائي الدولي. وتضم قائمة أعماله ستة أفلام قصيرة، ترشحت، وحصلت على جوائز في المهرجانات السينمائية الدولية والعربية، أشهرها فيلم «الببغاء». وفي عام 2016، اختير أمجد ضمن قائمة «نجوم الغد العرب»، ضمن اختيارات مجلة «سكرين دايلي»، من بين 5 مواهب أفلام ناشئة من العالم العربي.