رغم المرارة التي شعرت بها النجمة الأميركية، جينيفر أنيستون، لحظة انتهاء زواجها، الذي دام سبع سنوات من الممثل الأميركي براد بيت، ودخوله بسرعة في علاقة حب جديدة مع النجمة أنجلينا جولي، فإن أنيستون ظلت متحفظةً بشكل لا يصدق على مر السنين بشأن مشاعرها في ذلك الوقت، كما حافظت على علاقة وثيقة مع طليقها براد بيت. لكن، يبدو أنها أصبحت، الآن، أكثر انفتاحاً بشأن الحديث عن ماضيها، وتلك العلاقة التي انتهت بالطلاق، إذ تكشف تعليقات جينيفر عن زوجها السابق المزيد عن شخصيته.

 

 

في محادثة مطولة مع مجلة «فانيتي فير»، كشفت جينيفر عن بعض الأمور المتعلقة بزوجها السابق، واعترفت بمشاعرها بشأن جلسة التصوير الشهيرة التي أجرتها مجلة (W) مع براد وأنجلينا، والتي جرت في العام نفسه الذي انفصلت عنه خلاله، حيث جاءت تلك المقابلة في وقتٍ مبكرٍ جداً في قصة حب الزوجين، ولعبا فيها دور العائلة السعيدة.

 

 

وعندما سئلت عما إذا كانت قد تأذت من سرعة تخطي براد علاقتهما، ودخوله في علاقة حب جديدة مع أنجلينا، وما إذا كانت حساسة تجاه جلسة التصوير تلك، قالت: «أستطيع أن أتخيل أن براد ليست لديه فكرة على الإطلاق عن سبب فزع الناس منه»، مشيرةً إلى أن براد بيت شخصٌ متهور، ولا يبالي بمشاعر الآخرين، ورغم أن ما فعله أثر فيها كثيراً، فإنه لم يقصد ذلك بالفعل بسبب طبيعته غير المبالية.

وأوضحت النجمة الأميركية أنه في حال راجعت براد بيت في تصرفاته تلك، فإن إجابته ستكون أنه يرى ما يفعله بمثابة «فن»، كما اعترفت جينيفر بأنه عندما يتعلق الأمر بزوجها السابق: «هناك شريحة الإحساس مفقودة».

ورغم أن علاقة أنجلينا وبراد بدأت عام 2006، فإلنهما تزوجا عام 2014، ولديهما ستة أبناء، هم: «مادوكس» (22 عاماً)، و«باكس» (19 عاماً)، و«زهراء» (18 عاماً)، و«شيلوه» (17 عاماً)، والتوأم «نوكس، وفيفيان» (15 عاماً).

 

 

وانتهى زواج الثنائي أنجلينا وبراد بعد حادثة شملتهما واثنين من أطفالهما على متن طائرة خاصة، وادعت فيها أنجلينا أن براد تعامل بعنفٍ معها، ومع ابنهما الأكبر «باكس»، خلال تلك الرحلة.

وبعد تلك الحادثة بأربع سنوات، تعرض بيت لانتقادات شديدة من ابنه «باكس»، الذي شن هجومًا لاذعاً على والده في عيد الأب، ووصفه بأنه «إنسان فظيع»، قبل انفصاله عن أنجلينا، مشيراً إلى أن والده لن يفهم أبداً الضرر الذي سببه؛ لأنه غير قادر على ذلك.

واتهم «باكس» والده بالافتقار إلى التعاطف ومراعاة إخوته الصغار، وسلط الضوء وقتها على التداعيات المستمرة لحادثة عام 2016، التي دفعت أنجلينا (48 عامًا)، إلى تقديم طلب الطلاق.

كما أدى ذلك إلى إجراء مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقاً مع براد، بتهمة إساءة معاملة الأطفال، رغم عدم توجيه أي تهم جنائية.

وفي أكتوبر 2022، ظهرت وثائق قدمتها أنجلينا للمحكمة، تدعي فيها أن الأطفال تعرضوا «للصدمة»، بسبب سلوك زوجها السابق المزعوم، والذي ورد أنه شمل الاعتداء الجسدي والعاطفي تحت تأثير الكحول.