تتواصل فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف (COP28)، في «إكسبو دبي»، والتي تختتم مساء يوم غدٍ الثلاثاء، الثاني عشر من شهر ديسمبر، بعد أن جمعت دولة الإمارات قادة العالم على أراضيها، تتويجاً لعام من الاستدامة، الذي أعلنت الدولة عن تخصيصه في 2023، للاهتمام بالاستدامة على جميع الصعد، تحت شعار «اليوم للغد».

  • في «COP28».. مبادرات شبابية تلفت الأنظار بمجال الاستدامة

وإلى جانب اجتماع الأطراف الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، على أرض دولة الإمارات، لفتت الأنظار مجموعة من المبادرات الشبابية، التي تم عرضها ضمن فعاليات «COP28»، في «المنطقة الزرقاء».

وجذبت مساحات العمل القائمة على التوعية بأهمية القطاع النووي، باعتباره يمثل طاقة ورؤى جديدة، يمكن للمبتكرين الشباب ربطها بالاقتصاد الأخضر، ومنها الطاقة النووية.

ويمثل مؤتمر «COP28» فرصة مثالية للشباب حول العالم لطرح حلول عملية في مجال الطاقة الجديدة، والاتجاه إلى الانتقال العادل للطاقة المستدامة، ومنها الطاقة النووية، مثل المشروع الذي يقوم عليه المبتكر الإماراتي الشاب خالد الزعابي، الذي يعمل على تطوير كبسولات من اليورانيوم، يمكن لها إضاءة مبانٍ كبيرة، دون الحاجة إلى استهلاك الكثير من الطاقة الكهربائية، خاصة في ظل إمكانية الاستفادة من الطاقة الجديدة، وفقاً لمعايير الجودة والأمان.

وبحسب الموقع الرسمي لمكتب أبوظبي الإعلامي، استضافت منصة «شباب من أجل الاستدامة، ضمن فعاليات مؤتمر «COP28»، تحدي «الابتكار من أجل المناخ»، وهي مسابقة سنوية تستقطب الشباب؛ للتعاون في تطوير حلول مبتكرة، تسهم في تسريع وتيرة التنمية المستدامة، بهدف تعزيز الابتكار، وصقل المهارات، وإيجاد الحلول، وتنمية روح الابتكار لدى الشباب.

  • في «COP28»

كما تم عقد جلسة حوارية تفاعلية وورشة عمل، تحت عنوان: «تعزيز دور الشباب في مواجهة التغير المناخي»، خلال يوم الشباب والأطفال والتعليم والمهارات، حيث أتاح مؤتمر «COP28» للشباب فرصة التواصل والتفاعل، فضلاً عن تسليط الضوء على الدور الحيوي للشباب في مواجهة التغير المناخي.

وتعمل منصة «شباب من أجل الاستدامة» على إعداد قادة المستقبل في مجال الاستدامة، من خلال تطوير مهارات الشباب، وإشراكهم في المبادرات المجتمعية لبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة، حيث تظهر أهمية تمكين الشباب، وتزويدهم بالمهارات والكفاءات اللازمة لقيادة جهود العمل المناخي، تزامناً مع استقبال دولة الإمارات الوفود من مختلف أنحاء العالم، واستضافة مناقشات وجلسات حوارية؛ لتبادل الآراء والأفكار حول الحلول المقترحة للتحديات المناخية العالمية لبناء مستقبل أكثر استدامةً.