للعمر ضريبة، وللتقدم بالسن علامات وآثار، ومعظم النساء يحرصن على الحفاظ على مظهرهن وطلتهن، خاصة اللاتي يعملن في وظائف مباشرة مع الجمهور، لذا يعملن على إخفاء تجاعيد الوجه والبشرة والمناطق المكشوفة، مثل: اليدين، والرقبة.

وكثيرة هي أسباب شيخوخة البشرة وظهور التجاعيد عليها، كما يوضحها موقع «مايو كلينك»، مثل: العوامل الوراثية، والهواء الملوث والتدخين، عدا التعرض للأشعة فوق البنفسجية.

ويعرف أطباء «مايو كلينك» شيخوخة البشرة الطبيعية بأنها تنشأ عن تكسر الأنسجة الضامة في البشرة، والتي هي عبارة عن ألياف الكولاجين والإيلاستين، والتي تقع في الطبقة العميقة من الجلد، التي تُعرف باسم الأدمة.

وفي الوقت الذي يسعى خبراء التجميل إلى إخفاء آثار التجاعيد من خلال أدوات المكياج، يطلب أطباء الجلد الاستعانة بمجموعة من الأعشاب الطبيعية، التي يمكن لها تعزيز الكولاجين في البشرة، والتي إن استخدمت بفاعلية يمكن أن تبطئ عمليات الشيخوخة وظهور التجاعيد، لما فيها من مكونات تساعد على تحسين إنتاج الجسم للكولاجين بشكل طبيعي.

  • أعشاب طبيعية تعزز بشرتك بالكولاجين.. احرصي على تناولها

أنواع الأعشاب:

ومن هذه الأعشاب، الزنجبيل المليء بمضادات الأكسدة، التي تزيد صحة الدم في الجسم، وتعزز إنتاج الكولاجين. ويقوم الكركم بتقليل نسبة الإصابة بالأكسدة والالتهابات، ما يساعد على إصلاح الأنسجة، ويزيد إنتاج الكولاجين.

ويتميز نبات القرفة بورقتين طويلتين فقط ونمط نمو فريد، ويساعد تناوله على تنشيط إنتاج الجسم للكولاجين بشكل طبيعي. كما تمتلئ جذور الجينسنغ بالمركبات، التي تساعد على إبطاء فقدان الكولاجين، والحفاظ على مرونة الجلد، وتقوم بتعزيز إنتاج الكولاجين، وزيادة نشاط الدورة الدموية، وكذلك يزيد الجينسنغ الهندي المعروف أيضاً بـ«الأشواغاندا» إنتاج الكولاجين، ويساعد على تغذية البشرة، مجدداً الخلايا الميتة.

فيما يشتهر نبات «المورينغا» بغناه بفيتامين (سي)، الذي يساعد على زيادة الكولاجين، حيث تسهم مستحضرات «المورينغا» في جعل البشرة تبدو أكثر سمنة وأكثر إحكاماً، وتزيد ضخ الدورة الدموية.

  • مرق الدجاج

أطعمة غنية بالكولاجين:

ويمكن زيادة مصادر الكولاجين الطبيعية، من خلال تناول بعض الأطعمة بشكل أساسي، مثل: مرقة العظام، والدجاج، والسمك، كما يمكن تناول عدد من الأطعمة التي تساعد على زيادة إنتاج الكولاجين في الجسم، وأبرزها البيض الذي يعد من المصادر الغنية بالبروتين والأحماض الأمينية، ما يزود الجسم بالأحماض الأمينية اللازمة لإنتاج بروتين الكولاجين، كما تعد البقوليات من الأطعمة الغنية بالأحماض الأمينية وبالنحاس، وبالتالي سيساعد تناولها على تزويد الجسم بالأحماض الأمينية اللازمة لإنتاج الكولاجين. ويحتوي الثوم على نسبة جيدة من الكبريت، الذي له دور أساسي في تكوين الكولاجين ومنع تكسره، لذا من الممكن تناول الثوم بهدف الحفاظ على مستويات جيدة من الكولاجين في جسمه.