جورج كلوني يكشف حيلته التربوية.. عندما يسيء توأمه التصرف

جاءت رحلة جورج كلوني في عالم الأبوة بعد سنوات من كونه واحداً من أكثر العزاب شهرة في هوليوود، إذ قبل 6 سنواتٍ فقط رزق النجم الأميركي بتوأمه: «ألكسندر»، و«إيلا» من زوجته أمل علم الدين، ويبدو أنه استطاع تعلم الكثير من الحيل التربوية، التي يمكنه اعتمادها مع طفلَيْه خلال تلك الفترة.

وفي التفاصيل، شارك جورج كلوني، مؤخراً، استراتيجية تربوية مرحة وفعالة، يستخدمها مع «ألكسندر» و«إيلا»، البالغين من العمر ست سنوات، لاسيما عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على سحر «سانتا كلوز» حياً طوال العام، وذلك خلال العرض الأول لفيلمه «The Boys in the Boat».

وأفصح الأب، البالغ من العمر 62 عاماً، عن أسلوبه الفريد، مشيراً إلى أن طفليه لايزالان مفتونين بفكرة «سانتا كلوز»، وأنه يرى أن هذا الاعتقاد يمكن أن يكون مفيداً للغاية، قائلاً: «لديَّ خدعة صغيرة في جعبتي، أتعامل بها مع طفليَّ، إذا لم يتصرفا بشكل جيد، حتى لو كان ذلك في شهر يوليو، فأنا أتظاهر بالاتصال بـ(سانتا)».

وتابع كلوني شرح حيلته بالتفصيل، مبيناً أنه سيرفع الهاتف، ويقول: «مرحباً (سانتا).. كيف الأحوال؟»، مؤكداً أن هذه الاستراتيجية تؤدي، في كثير من الأحيان، إلى تغيير فوري في سلوك التوأم.

وأضاف الممثل الحائز جائزة «الأوسكار»، بروحٍ من الدعابة، أنه ذهب إلى حد برمجة رقم صديق في هاتفه باسم «سانتا»، ما يجعل الفعل أكثر إقناعاً لـ«ألكسندر»، و«إيلا».

وكان جورج كلوني قد التقى أمل علم الدين من خلال صديق مشترك في أبريل 2013، وجمعت بينهما قصة حب عاصفة بلغت ذروتها بزواجهما في سبتمبر 2014، ليولد التوأم بعد ثلاث سنوات، في يونيو 2017.

ولطالما اعترف الممثل الشهير بأن وجود طفلَيْه غير نظرته للحياة بشكلٍ عميق، فقال في مقابلة عام 2020، إن إنجاب طفلَيْه حوَّل تركيزه من اهتماماته الخاصة إلى الاعتناء باهتماماتهما، مشيراً إلى أنه وأمل يشعران بالامتنان بشكلٍ لا يصدق كل يوم، وأنهما محظوظان جداً بوجود هذه العائلة.

وأثناء محادثةٍ لطيفة له مع الإعلامي جيمي كيميل، مؤخراً، روى جورج صراعاته مع قدرات طفلَيْه ثنائية اللغة، مبيناً أنهما يتحدثان الفرنسية والإيطالية، وهما لغتان لا يعرفهما، موضحاً أنه يتظاهر أحياناً بالتحدث بهما، لكنَّ الطفلين ينظران إليه كجاهل.

كما أشار إلى أن ابنه يحب «باتمان»، وأنه بعدما كشف له أنه لعب دور البطل الخارق الشهير، أجابه ابنه بصراحة: «لا تلعبه بعد الآن».