يقوم الأشخاص الهادئون بخطوات قد تبدو بسيطة، لكنها في الواقع تعزز قدرتهم على الاسترخاء، والابتعاد عن القلق غير الضروري، وزيادة همومهم بما لا داعي له، ما يجعلهم يعيشون حياةً رائعة في أكثر الأحيان.. إليك بعض هذه العادات.

  • كيف يمكن أن تكوني هادئة؟.. إليك هذه الخطوات

تقبل المخاوف:

لا توجد طريقة أفضل لتنمية القلق غير الضروري من الاستسلام للفكرة الخاطئة، القائلة بأن لديك «شعوراً بعدم الأمان»، إذ إنه في حال تصديقنا فكرة أن هناك خطأ ما فينا، فإن هذا يضعنا تحت ضغط كبير، وهو عكس الهدوء تماماً.

أما الأشخاص الهادئون، فيتقبلون حدودهم، ويعملون على الأشياء التي يمكنهم تغييرها، ويتخلون عن فكرة أنه لا يوجد شيء خطأ، أي أنهم في حالة من التخلي عن الأمور، وتطوير العادة الصحية، المتمثلة في عدم توبيخ أنفسهم باستمرار؛ لأنهم ليسوا قادرين على أن يكونوا ما يعتقدون أنه «ينبغي» عليهم أن يكونوا عليه.

عدم استعجال الأمور:

التحولات البسيطة في السلوك الخارجي لها تأثير هائل على شعورنا وتفكيرنا في أنفسنا. لكن الأشخاص الهادئون لا يتعجلون شيئاً، وهذا لا يعني أنهم لا ينجزون الأشياء، وإنما يعني أنهم يتحركون بسرعة الحياة، أي يتحدثون بوتيرة لا تضغط على الآخرين أو على أنفسهم، ويأخذون الوقت اللازم في خطواتهم.

إزالة المحفزات المثيرة للقلق:

يبدو هذا الأمر واضحاً، لكن من الضروري معرفته، فحتى لو شعرنا بالقلق، وعبرنا لفظياً عن عدم رضانا، فلايزال بإمكاننا القيام بأشياء تجعلنا متوترين، مثل: التدخين أو تناول الكافيين. لذا، من المهم أن نعي العلاقة بين السبب والنتيجة، وأن نقوم بالتخلص من العادات السيئة.

  • الراحة جزء أساسي من التمتع بالهدوء

تخصيص وقت للراحة:

لايزال النوم بشكل كافٍ، أي من 7 إلى 9 ساعات، موضع سخرية في كثير من الأحيان من قِبَل الأشخاص الذين يعتبرون الإرهاق اليومي بمثابة وسام شرف، أي أنهم يتباهون بالقيام بالكثير من الأعمال، ويرهقون أنفسهم، ويعتبرون النوم للضعفاء.

لكن قلة النوم تجعلنا متوترين، وتؤدي إلى تقدمنا في العمر بسرعة. لذا، أنت بحاجة إلى إيجاد طريقة للنوم لساعات طويلة ومغذية كل ليلة؛ لتكوني هادئة حقاً.

التلهي عن كلمة ينبغي:

يعيش الأشخاص الهادئون بهذه الفلسفة، فبغض النظر عما نقرر القيام به في حياتنا، ستكون هناك دائماً تحديات ومشاكل وإحباطات. لذلك، فإن الأشخاص الأكثر هدوءاً يذهبون إلى ما يريدون القيام به، ويسألون أنفسهم: ما الذي أحب أن أفعله هذا الشهر؟ ويجدون طريقة لتحقيق ذلك، مهما كانت الأمور من حولهم غير جيدة.

كما أنهم، إلى جانب ذلك، يتوقعون المشقة، ويتقبلونها، ويسعدون بمعرفة أنهم اختاروا الشيء الذي يريدون القيام به، لأنفسهم، وليس إرضاءً للآخرين.

جعل الآخرين هادئين:

إليك حيلة حياتية صغيرة وممتعة: ركزي على مساعدة الآخرين للحصول على ما تريدين، أي أنه إذا كنت تريدين الشعور بالهدوء، فساعدي من حولك على الشعور بالاسترخاء والسعادة؛ لتضمني لنفسك الهدوء.