تزوجت النجمة الأميركية جينيفر لوبيز، والمخرج والممثل الأميركي بن أفليك، بعد نحو عقدين من الزمن على علاقتهما الرومانسية الأولى، التي انتهت بالانفصال قبل استكمال مراسم الزفاف، ومع ذلك لاتزال النجمة وزوجها يعانيان «اضطراب ما بعد الصدمة».

وخلال لقاءٍ صحافي، أجرته النجمة البالغة 54 عاماً، مؤخراً، تحدثت جينيفر لوبيز عن الآثار الدائمة، التي تركها التدقيق الشديد الذي واجهته هي وبن، خلال علاقتهما الرومانسية أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، إذ واجه الزوجان، اللذان بدأت علاقتهما أثناء تصوير فيلمهما «جيجلي»، الذي فشل بشكلٍ كبير، قدراً هائلاً من الاهتمام العام والإعلامي.

  • جينيفر لوبيز وبن أفليك يعانيان

 

وقالت لوبيز إنها وأفليك، لايزالان يعانيان «اضطراب ما بعد الصدمة»، بسبب تجربتهما الأولى كثنائي في الأماكن العامة، وكيف أن ملاحقة الكثيرين لهما جعلتهما يعيشان أياماً صعبة. وأضافت نجمة «تزوجني»: «لكننا أكبر سناً الآن، إذ أصبحنا أكثر حكمة، ونعرف أيضاً ما هو مهم، وما هو مهم حقاً في الحياة، ولا يتعلق الأمر كثيراً بما يعتقده الآخرون، إنه يتعلق بما يجب أن نفعله»، مشيرةً إلى أن الأمر يتعلق بكونك صادقًا مع هويتك.

وتستعد جينيفر، حالياً، لإصدار ألبومها الجديد «This Is Me. Now»، الذي يعد تكملة لألبومها، الذي صدر عام 2002 «This Is Me. then».

ويرتبط الألبوم القادم ارتباطاً وثيقاً بعلاقتها مع بن أفليك، ومن المفترض أن يكون مصحوباً بفيلم يتعمق في زواجهما، الذي تمَّ عام 2021، وبينما لاتزال تفاصيل الفيلم طيّ الكتمان، تصفه جينيفر بأنه «تجربة موسيقية» تدمج الموسيقى والعناصر المرئية والسرد الرائع، لأن هناك موسيقى يمكن رؤيتها، ويمكن سماعها، ومن ثَمَّ عيشها.

  • جينيفر لوبيز وبن أفليك

 

ويحمل هذا المشروع قيمة شخصية كبيرة لجينيفر، إذ تعتبره فرصة لمتابعة قلبها، والتعبير عن رحلتها عبر الفن، إذ تشير إلى أنها كفنانة عليها أن تتبع قلبها، وهو ما تقوم به حتى لو لم يعتقد الجميع أن ذلك أفضل فكرة.

وحول ما إذا كانت ترغب في أن توجد هي وبن معاً مرة أخرى على الشاشة، وتكرار تجربة فيلم «جيجلي»، أكدت جينيفر رغبتها واهتمامها بذلك، قائلةً: «نحب أن نكون معاً، ونعمل معاً. لذا، نعم، أحب أن أكون معه». وتنسب المغنية والنجمة الفضل في إطلاق ألبومها الغنائي إلى المصالحة بينها وبين أفليك، وعودة المياه إلى مجاريها وزواجهما، موضحةً أن هذا الزواج كان الحافز وراء الفصل الجديد من حياتها.

وفي وقتٍ سابق، قالت لوبيز، في حلقة من برنامج جيمي كيميل، إن عودتهما ألهمتها الكثير، إذ كان الأمر بمثابة معجزة وشيء لم يتوقع أحد منهما حدوثه على الإطلاق.