يتنافس 61 فريقاً جامعياً، من 14 جامعة، من داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة، في الدورة الثانية من «مسابقة الإمارات للروبوتات»، التي ستقام في شهر فبراير المقبل، بتنظيم مشترك بين «مختبرات دبي للمستقبل»، و«جامعة خليفة»، و«جامعة روتشستر للتكنولوجيا».

وترتكز المنافسات على ثلاثة تحديات رئيسية، تشمل: «الاستدامة»، و«إعادة التدوير»، و«جمع المخلفات»، حيث ستعمل الفرق المشاركة، التي تضم طلاباً نوابغ، على تطوير روبوتات يمكنها إعادة تدوير المخلفات وتوزيعها في أماكن مخصصة، أو جمع المخلفات من الأرض ووضعها في مستوعبات، أو استخلاص المخلفات العائمة على المسطحات المائية.

  • «مسابقة الإمارات للروبوتات»

 

وسيتم تقييم نتائج الفرق المتنافسة، التي تضم كلٌّ منها من ثلاثة طلاب إلى ستة، من قِبَل لجنة من نخبة الخبراء بمجالات هندسة الروبوتات، حيث تهدف المسابقة إلى مواصلة إعداد جيل جديد من مطوري الروبوتات في الإمارات، وإتاحة الفرصة لعرض مهاراتهم في استخدام أحدث التقنيات المستقبلية، والمساهمة في إيجاد حلول إبداعية لأهم التحديات الحالية والمستقبلية في مختلف القطاعات الرئيسية، وبما يتماشى مع جهود مختبرات دبي للمستقبل؛ لتحقيق أهداف «برنامج دبي للروبوتات والأتمتة».

شهدت الدورة الأولى من «مسابقة الإمارات للروبوتات» مشاركة 52 فريقاً، من 17 جامعة وطنية وعالمية في دولة الإمارات، تأهل منها للمرحلة النهائية 21 فريقاً، من 12 جامعة، للمنافسة في تحديين رئيسيين، يركزان على قدرة الروبوتات على المناورة والنقل.

وفاز فريق «جامعة ميدلسيكس دبي» بالمركز الأول، في تحدي النقل، الذي شهد مشاركة 7 فرق، فيما جاء فريق «جامعة مانيبال دبي» بالمرتبة الأولى في تحدي المناورة، الذي شارك به 14 فريقاً جامعياً.

  • «مسابقة الإمارات للروبوتات»

 

وتهدف «مؤسسة دبي للمستقبل» إلى جعل إمارة دبي رائدة مدن المستقبل، وتعكس المؤسسة صورة المدينة التي تأسّست فيها، من البدايات المتواضعة المدفوعة بأهداف طموحة، لتحمل المؤسسة راية الإبداع على خُطى أسلافنا، وتحول التحديات إلى فرص، وتجازف لبناء مستقبل أفضل.

ويقوم فريق البحث، في المؤسسة، بمهمة استشراف المستقبل، ويعمل على تحليل السيناريوهات المحتملة الحدوث في المستقبل بدبي، والعالم بأسره، ويدعم صانعي القرارات في فهم التقنيات الناشئة لتوقع المستقبل، واختباره بشكل أفضل.

وتهدف المؤسسة، كذلك، إلى بناء قادة المستقبل، وتمكين قدراتهم، بواسطة نظام إيكولوجي من مبادرات تستشرف المستقبل وتستعد له، كما تقوم، أيضاً، بتمكين الشباب العربي حول العالم بمهارات البرمجة؛ لجعلهم قادرين على قيادة التطور في مجتمعاتهم، وتعمل المؤسسة بامتياز على تحويل التحديات إلى فرص، من خلال تشجيع فرص اختبار الأفكار الجديدة، وتجربة التقنيات الرائدة، عن طريق توفير أنظمة وخدمات مرنة لتمكين الابتكار.