التخطيط للسفر، خلال العام المقبل، أمرٌ متوقع. وفي النهاية، الأمر يستحق حيث يحصل المرء على القليل من الراحة والهدوء والاسترخاء، ويستكشف مكاناً وحضارةً وثقافة جديدة بعيدة ومختلفة عما اعتاده في دولته.

وإذا كنتِ تفكرين في السفر، وترغبين في معرفة بعض الوجهات، التي يمكنكِ الذهاب إليها والاستمتاع فيها، فإننا هنا نرصد عدداً منها.

  • اليونان

 

«سيفنوس».. اليونان:

اختارت مارغو روبي، ودوا ليبا، هذه الجزيرة لقضاء إجازتهما الصيف الماضي، ما يعني أنها مكانٌ رائع، وقد يرغب الكثيرون في الذهاب إليها بفضل مميزاتها، مثل: مياهها البلورية، وطعامها الرائع الذي يحوي الكثير من المأكولات البحرية، وفيها الكثير من الأطباق المميزة من مطبخ البحر الأبيض المتوسط. ولا يمكن الوصول إلى «سيفنوس» إلا عن طريق القوارب أو العبارة. لذا، بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن «السفر البطيء»، أو فن العطلات المريحة دون جدول أعمال، تبرز «سيفنوس» باعتبارها المكان المناسب.

  • منطقة البحر الكاريبي

 

«غرينادا».. منطقة البحر الكاريبي:

اشتهرت «غرينادا» كملاذٍ كاريبي خفي، فيه الكثير من الروعة، مثل: الطعام اللذيذ، والشواطئ الرملية، والمنتجعات المميزة، كما أن هناك عدداً لا حصر له تقريبًا من الأشياء التي يمكنكِ القيام بها، مثل: التجول حول العاصمة الصاخبة سانت جورج، ومينائها المليء بالقوارب، أو التنزه عبر الغابات المطيرة في منتزه «غراند إيتانج» الوطني، أو الاستمتاع بالغوص لمشاهدة الأسماك الاستوائية، والشعاب المرجانية الملونة، وحطام السفن المنسية منذ زمن طويل، بالإضافة إلى حديقة النحت الوحيدة تحت الماء في العالم.

  • الإكوادور

 

«كيتو».. الإكوادور:

في حين أن «كيتو» ستكون مألوفة بالفعل للمسافرين الأكثر ميلاً إلى المغامرة، باعتبارها بوابة إلى جزر «غالاباغوس»، إلا أنها بدأت خلال السنوات القليلة الماضية صنع اسم لنفسها لسبب آخر تماماً، هو هندستها المعمارية. وتقع هذه المدينة الشاهقة داخل جبال الأنديز، وقد أصبحت وجهةً للهندسة المعمارية الرائعة، مع أسماء، مثل: جان نوفيل، وموشيه سافدي، وبجارك إنجلز، التي تخلق جميعها عجائب طليعية، تتجاوز بكثير المدينة القديمة، المحمية من قِبَل «اليونسكو» للتراث العالمي. وهناك أيضاً الكثير من عروض الطهي، بالإضافة إلى البوتيكات الأنيقة، والمستدامة.

  • كاليفورنيا

 

«بيج سور».. كاليفورنيا:

تُعد منطقة «بيج سور» وجهة سياحية أميركية شهيرة، حيث يسافر الملايين إليها كل عام، للاستمتاع بالمناظر الخلابة والمتعرجة للمحيط الهادئ، وبفضل عدد من الفنادق البوتيكية المزدحمة، قد يجدون أنفسهم يوسعون محطتهم على ساحل شمال كاليفورنيا.

  • المغرب

 

«طنجة».. المغرب:

في حين أن تاريخ طنجة الغني يمتد إلى العصور القديمة، إلا أنه خلال أوائل القرن العشرين، عندما أمضت بضعة عقود؛ باعتبارها «منطقة دولية» استعمارية، اكتسبت لأول مرة سمعة باعتبارها نقطة ساخنة للسفر. وتتمتع طنجة بالكثير، بدءاً من التسوق في أسواقها «المتاهة»، والاستمتاع بعجائبها المعمارية على طراز فن الآرت نوفو، والآرت ديكو، والاستمتاع بأشعة الشمس على الشواطئ القريبة من المدينة، والمشي ليلاً في أجوائها الرائعة.

  • صربيا

 

صربيا:

مع ازدهار السفر في كرواتيا على مدى العقد الماضي، فقد حان الوقت للتوجه إلى مناطق أبعد داخل منطقة البلقان، واكتشاف المدن التاريخية، وخلجان السباحة الرائعة الموجودة في صربيا، وهناك الكثير مما لا يوفره أي مكان آخر. أولاً، هناك العاصمة بلغراد، التي تتميز ببعض أفضل أماكن الحياة الليلية في أوروبا، وهناك القصور العثمانية، والمعابد الأرثوذكسية، وحتى متحف مخصص لنيكولا تيسلا. بالإضافة إلى ذلك، العديد من الفنادق الفاخرة، وتكمن العجائب الحقيقية لصربيا في كنوزها الطبيعية المخفية والحياة البرية، مع الجبال والوديان والأنهار والشلالات الخلابة، تصبح المكان المثالي للسفر في عام 2024.