ترغب النساء في إنجاب الأطفال، ورغم عدم وجود موانع تؤخر الحمل والولادة، فإن النظام الغذائي، الذي تتبعه كل امرأة، له دور واضح ومؤثر في زيادة فرص حملها، ومعروف أن بعض النساء يستخدمن موانع الحمل لفترة من الوقت، وعند رغبتهن في إنجاب أطفال جدد، يصدمن بتأخر الفرص، بسبب تأثير هذه الموانع، خاصة الأدوية.

وتعد الأطعمة الطازجة، خاصة الفواكه والخضروات، غنية بالبروتينات والألياف والأحماض الأمينية، التي تساعد في زيادة فرص الحمل، وتعزيزها.

  • المرأة الحامل

 

ومن أهم الأطعمة، التي يجب على المرأة الراغبة في الحمل تناولها الأسماك؛ لما تحتويه من أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تعد ركناً أساسياً في الحفاظ على التوازن الهرموني الغذائي في الجسم، خاصة الأسماك الدهنية، مثل: التونة، والسلمون، حيث يمتلئ هذان النوعان بمضادات الأكسدة.

وعدا كون الفواكه والخضروات الملونة ذات طعم شهي، ومنظر يجذب العين التي تشتهي أنواع الطعام المختلفة، فهي مصدر غذائي مهم وغني بمضادات الأكسدة، ومليئة بفيتامينَيْ (سي) و(إي)، واللوتين والبيتا كاروتين والفولات، التي تعد جميعها سبباً في تعزيز النشاط الإنجابي لدى النساء والرجال، كما تدعم صحة البويضات.

  • المرأة الحامل

 

ورغم كون المكسرات تمنح الجسم طاقة، ويعد تناولها أمراً حيوياً لصحة الجسم، فهي كذلك تساهم في تنظيم عمليات الإباضة لدى النساء، لما تحتويه من أحماض دهنية وبروتينات.

وتعلم كل امرأة، سبق لها الحمل، أهمية تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم لتقوية العظام، ومد الجنين بالحديد، حتى إن بعض النساء الحوامل تصرف لهن فيتامينات كالسيوم يتناولنها طيلة مدة الحمل، بناءً على وضعهن الصحي، لما للكالسيوم من أهمية كبيرة، لذا من الضروري تناول الحليب ومنتجات الألبان والخضروات الورقية.

وعلى الراغبات في الحمل السعي لتقليل نسبة هرمون الإستروجين الموجود في بعض الأطعمة الغنية بالألياف، من خلال اختيار أنواع الحبوب والخضروات والفواكه الملائمة لكل امرأة، بناء على فحوص يجريها الطبيب المختص، فالكمية اليومية المناسبة من الألياف للرجال 31 غراماً، وللنساء 25 غراماً. ومن الضروري تجنب تناول الدهون المتحولة، قبل وخلال فترة الحمل، لما لها من تأثير سلبي على حساسية الأنسولين، وتوجد هذه الدهون في الزيوت المهدرجة، والأطعمة المقلية والمنتجات المصنعة.

  • المرأة الحامل

 

وتدرك كل امرأة حامل أن عليها تقليل تناول بعض الأطعمة والمشروبات، وتجنب بعض التصرفات غير الصحية، لنجاح فرص حملها، مثل: الابتعاد عن التدخين بأنواعه، ومشروبات الطاقة، والمشروبات الغازية، والمشروبات الكحولية، ووجبات «الفاست فود»، إضافة إلى تقليل الأطعمة المليئة بالكربوهيدرات، والحفاظ على وزن صحي.