تفتح دولة الإمارات العربية المتحدة ذراعيها لاستقبال نجمات الرياضة العربية، في دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، التي تنظمها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، خلال الفترة ما بين 2 و12 فبراير المقبل، رافعة شعار «المرأة في بؤرة الحدث».

وتعد البطولة الرياضية النسائية، الحدث العربي الأهم على صعيد رياضة المرأة، حيث تتنافس نجمات الرياضة من مختلف الدول العربية، في ثماني ألعاب، هي: الكرة الطائرة، وكرة الطاولة، وكرة السلة، والرماية، والقوس والسهم، والمبارزة، وألعاب القوى، والكاراتيه.

  • دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات

 

وتستقبل اللجنة المنظمة للبطولة، في دورتها السابعة، استمارات التسجيل النهائية للأندية العربية الراغبة حتى نهاية شهر ديسمبر الحالي، حيث تهدف البطولة، التي تحتضن المرأة الرياضية المبدعة بفخر، إلى تعزيز روح التنافس والتمكين والوحدة، فضلاً عن بناء العلاقات، وتعزيز التواصل على المستوى الفردي، والفرق، والمؤسسات الرياضية.

تأتي أهمية البطولة في دعم وتطوير قطاع رياضة المرأة العربية، لما يمثله ذلك من دلالات على ثقافة ومواقف المجتمعات الراقية والمتقدمة، ولدور الرياضة الكبير في تمكين النساء والفتيات، ودعم مسيرة التنمية الشاملة، التي تشارك فيها المرأة من مبدأ أفضلية القدرات والمواهب وتكافؤ الفرص.

وتنطلق أهداف البطولة، من كونها أحد العوامل، التي تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فالرياضة أداة فعالة ومرنة لتعزيز أهداف والتنمية، وتؤكد دور الرياضة الحيوي في تحقيق التقدم الاجتماعي.

  • دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات

 

ولا تنظم مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة البطولة باعتبارها حدثاً رياضياً موسمياً مهماً فقط، بل تهدف إلى تقدير جهود المرأة، والاعتراف بمنجزاتها من قِبَل الجمهور والمجتمعات، والتأكيد على احتضان طموحاتها من خلال الرسائل التي تنقلها الدورة للمتابعين، وأن ممارسة الرياضة حق طبيعي للمرأة في كل مجتمع، ما يترجم رؤية إمارة الشارقة وتوجهاتها حول بناء الإنسان جسدياً وفكرياً، وينسجم مع مساعي الحكومات حول العالم، ومنظمات المجتمع المدني، إلى تعزيز مشاركة المرأة في قطاع الرياضة بمختلف تخصصاته.

وتنظر مؤسسة الشارقة إلى المرأة الرياضية باعتبارها محور الحدث، ومحط اهتمام الجميع، ويترجم ذلك الشعار الذي تم اختياره للدورة السابعة، وهو: «لكل بطلة حكاية.. ترويها الملاعب»، لرواية حكايات البطلات الرياضيات من مختلف الدول وفي كل الألعاب، وتقديمهن نموذجاً تنموياً ملهماً، ليس للمرأة العربية فقط، بل لجميع نساء العالم.

  • دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات

 

وكانت الدورة الماضية من البطولة قد شهدت مشاركة واسعة لأكثر من 1050، من لاعبات وأعضاء الجهاز الإداري، ممثلين عن 78 نادياً، من 18 دولة عربية، كما استضافت 131 حكماً للمنافسات، وحظيت بتغطية إعلامية محلية وعربية واسعة من 519 جهة إعلامية.