تواصلت حلقة المرحلة الثانية المباشرة، في الموسم الحادي عشر من برنامج اكتشاف المواهب الشعرية «شاعر المليون»، الذي يبث على قناتَيْ: «أبوظبي»، و«بينونة»، من تقديم الإعلاميين: سعود الكعبي، وميثاء صباح.

واشتد التنافس بين شعراء الحلقة السادسة من مرحلة الـ48 شاعراً، والتي تتضمن ثناني حلقات، يتأهل منها 24 شاعراً للمرحلة التالية، التي تقام أمسياتها على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي.

  • عبدالله الشقراني

وفي التفاصيل، تأهل الشاعران عبدالله الشقراني (الكويت)، وعبدالسلام رفيع السلمي (السعودية)، لمرحلة الـ«24»، وأعلنت لجنة التحكيم المكونة من الدكتور سلطان العميمي، والدكتور غسان الحسن، وتركي المريخي عضو اللجنة الاستشارية للبرنامج، تأهل الشقراني بنتيجة 48 درجة من 50، والسلمي بنتيجة 47 درجة من 50، للمرحلة التالية من المسابقة. فيما أحرز أسامة السرحاني (الأردن) 46 درجة، وراشد المشرفي النوس (عمان) 46 درجة، وفيصل جزا الحربي (السعودية) 46 درجة، ويوسف عبيد الفلاسي (الإمارات) 43 درجة، وسيحدد جمهور البرنامج المتأهل منهم للمرحلة التالية، عبر التصويت من خلال تطبيق «شاعر المليون»، خلال هذا الأسبوع.

  • عبدالسلام رفيع السلمي

كما أعلنت في الحلقة نتيجة تصويت الجمهور من الحلقة الماضية (الخامسة)، وتأهل عبرها الشاعران مبارك بن مدغم الأكلبي (السعودية) بحصوله على 74%، وغازي عطا الله العتيبي (الكويت)، وحصل على 56%، لينضما إلى المتأهل بقرار لجنة التحكيم محمد آل مداوي الوادعي (السعودية).

وتعرف المشاهدون، في الحلقة السادسة، على «الفكرة»، بوصفها أساساً للتعبير، وتشكيل المعنى في كل قصيدة، وما تمثله لكلٍّ من الشعراء المشاركين في الأمسية، إذ درج البرنامج في كل حلقة على تعريف المشاهدين بإحدى خصائص الشعر، من خلال حديث المتسابقين عنها، الذين تناولوا في الحلقات السابقة خصائص: «الخيال»، و«الصوت»، و«الصورة الشعرية»، و«الإلهام»، و«الكلمة».

  • لجنة تحكيم «شاعر المليون»

وضمن فقرته، التي يسلط خلالها الضوء على نجوم الشعر في الوطن العربي، استضاف الإعلامي فيصل العدواني، خلال الأمسية، الشاعر والإعلامي الإماراتي سيف السعدي، الذي تحدث عن الإعلام بين الأمس واليوم، وقال إن الإعلام التقليدي قبل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي كان يتمتع بقدر من الرقابة، وفقاً لمعايير الإتقان، من أجل ضمان جودة ما يتم نشره، وتوجيه من يحتاج إلى المساعدة، وأشاد بوجود برامج، مثل «شاعر المليون»، تسهم في التجويد.

  • سعود الكعبي وميثا صباح

يذكر أن مرحلة الـ«48» من «شاعر المليون» تضم ثماني أمسيات يتنافس في كل أمسية ستة متسابقين، يتأهل منهم للمرحلة التالية شاعر أو اثنان بقرار لجنة التحكيم، ويصوت الجمهور لشاعره المفضل من بين بقية المتنافسين، وفي النهاية يتأهل 24 شاعراً للمرحلة التي تليها. وتضم أربع أمسيات، ويتنافس ستة شعراء في كل أمسية، يتأهل منهم ثلاثة للمرحلة التالية منهم شاعر أو اثنان بقرار لجنة التحكيم والمتبقي بتصويت الجمهور، لينتقل 12 شاعراً إلى المرحلة التي بعدها، ويتنافس فيها الشعراء خلال أمسيتين بالآلية السابقة نفسها، ليتأهل ستة شعراء للمرحلة الرابعة التي يتنافس فيها الشعراء من دون استبعاد أي متسابق، وتكون فيها درجات الشعراء محسوبة من 60 درجة للجنة (30 منها في الأمسية الأولى، ومثلها في الأمسية النهائية)، و40 درجة من الجمهور. أما في الأمسية الختامية فيتنافس الشعراء الستة للفوز باللقب، ويتم فيها حساب الدرجات لتحديد المراكز من السادس إلى الأول.

ويحصل الفائز السادس على جائزة 600 ألف درهم، وعلى مليون درهم صاحب المركز الخامس، وعلى مليونَيْ درهم صاحب المركز الرابع، وثلاثة ملايين درهم للمركز الثالث، وللمركز الثاني أربعة ملايين درهم، فيما تبلغ جائزة الفائز بالمركز الأول خمسة ملايين درهم، ويتوج بـ«بيرق الشعر»، ولقب «شاعر المليون».