في ظهور إعلامي نادر لهما معاً، حل الفنان اللبناني وليد توفيق، وزوجته ملكة جمال الكون لعام 1971، جورجينا رزق، ضيفين على الإعلامية المصرية منى الشاذلي، في حلقة احتفائية، بمناسبة اليوبيل الذهبي لتوفيق، الذي يحتفي بمرور خمسين عاماً على احترافه الغناء.

وخلال الحلقة، روت جورجينا ذكرياتها مع المسابقة الجمالية الأشهر عالمياً، وكيف أنها مازالت، حتى اليوم، العربية الوحيدة التي نالت هذا اللقب، مبينة أنها تحافظ على جمالها وصحتها وإطلالاتها، وأنها حريصة على أن تكون بجانب زوجها الفنان الذي خلد اسمه في الساحة الفنية مغنياً وممثلاً سينمائياً كبيراً.

  • وليد توفيق وجورجينا رزق

 

فيما استعاد توفيق ذكريات أفلامه وأغانيه، التي قدمها في مصر، وعلاقاته مع الوسط الفني المصري، وآخر ظهور غنائي له الصيف الماضي، في «مهرجان القلعة للموسيقى»، كما كشف توفيق أن الفنان محمد عبدالوهاب أهداه أغنية «بلاش تبوسني»، بعد أن لاحظ كم المعجبات الكبير حوله.

كما تحدث توفيق عن محبته الكبيرة لمصر، وعلاقته الوثيقة بها وبشعبها منذ سنوات طويلة، مؤكدًا أنه لا يستطيع الغياب عنها لفترات كبيرة، مبيناً أنه سعيد بنجاح أغنيته الأخيرة، التي قدمها باللهجة المصرية، بعنوان «أصحاب السعادة»، وهي من كلمات أحمد المالكي، وألحان محمد يحيى.

وعاد توفيق بذكرياته إلى طفولته الصعبة في بلده لبنان، مؤكداً أنه عمل في الكهرباء والنجارة، حتى يؤمن مصاريف حياته اليومية هو وأسرته، حيث كان يعيش مع أسرة بها 12 فرداً، لهذا السبب ترك الدراسة لفترة، لتأمين لقمة العيش. وقال: «حملت الخشب على أكتافي، لكي أساعد والدي في توفير المال للأسرة، خاصة وقت الحرب الأهلية في لبنان، وبقيت أساعد والدي، حتى أتيحت لي الفرصة للعمل في الساحة الفنية، والأهم أن والدي كانت أمنيته أن يحج، وأن يموت وهو يؤدي مناسك الحج، وتحقق له ما أراد».

  • وليد توفيق

 

وبين توفيق أنه مدين لجمهوره في كل الوطن العربي، وأن مصر كما كانت سبباً في نجاحه، كذلك كانت سوريا، خاصة في الأعمال التي قدمها مع الفنان دريد لحام، قبل أن يسافر إلى العاصمة الفرنسية باريس، ويحقق نجاحاً كبيراً وسط الجالية العربية هناك، كما تعرف خلال تلك الفترة على مجموعة من زملائه الفنانين العرب، ومنهم عبدالله الرويشد.