يعد «مهرجان القوز للفنون»، بدورته الحادية عشرة، التي تقام يومَيْ: 27 و28 يناير الحالي، في «السركال أفينو»، ليقدم إلى جمهوره مجموعة من الأنشطة الفنية والترفيهية على مدى ليلتين.

ويتيح المهرجان لجمهوره المشاركة في مجموعة من ورش العمل والمعارض الفنية، والعروض الموسيقية المباشرة التي يقدمها فنانون محليون موهوبون، فضلاً عن أعمال تشكيلية لفنانين من مختلف أرجاء العالم، أو أفلام تلبي مختلف التطلعات والأذواق.

  • كل ما تجب معرفته عن «مهرجان القوز للفنون».. في دبي

ويوفر المهرجان مساحة خاصة ومهمة للأطفال، بهدف قضاء أوقات ممتعة ومفيدة، من بينها تناول المأكولات الشهية من شاحنات الطعام المتوفرة على مدار الساعة، فضلاً عن اللهو بمنطقة الألعاب والمغامرات، واللافت أن بإمكان العائلات اصطحاب حيواناتها الأليفة خلال يومي المهرجان.

وتسعى هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) للبناء على النجاح الكبير والتفاعل المذهل، اللذين حققهما «مهرجان القوز للفنون» في دوراته العشر الماضية، مواصلاً تقليده الراسخ بجمع الفنانين، والعروض الموسيقية، والفعاليات الثقافيّة، وأطايب المأكولات في مكان واحد، محتفياً بالمفكرين والمبدعين في رحاب منطقة القوز الإبداعية.

وبحسب الموقع الرسمي لـ«دبي للثقافة»، يشمل برنامج هذا العام 20 عرضاً حياً، يقدمها 80 فناناً وفنانة، فضلاً عن 50 تصوراً مبتكراً من أشهى الأطعمة والأكلات، و200 فعالية موجهة للعائلة على مدار يومي المهرجان، من الصباح حتى منتصف الليل.

ويستضيف المهرجان مجموعة من المواهب الفنية، تقدم مجموعة من العروض الحية، مثل: مغني الراب «سينابتيك»، والفنان الأردني ليث الحسيني، والعمل التركيبي التفاعلي الصوتي، بعنوان: «أصداء الطبيعة» (Echoes of Nature) للفنان الياباني يوري سوزوكي، والذي سيُعرض في فضاء من الـ«كونكريت»، عبر ترتيب انتقائي لعدد من الأبواق والأنابيب المولدة لأصداء تحاكي أصوات الطبيعة.

  • كل ما تجب معرفته عن «مهرجان القوز للفنون».. في دبي

كما يعرض المهرجان العديد من التجارب البصرية، بينها: جدارية ملحمية بعنوان «مجموعة لحظات Collection of»Moments للفنان التونسي الفرنسي إل سيد، ومعرض الأعمال المختفية The Disappearing Art Show، ويشهد الحدث عرضاً في الهواء الطلق لفيلم «Slingshot Hip Hop».

ويقدم المهرجان، ضمن فقراته التفاعلية، جلسة لليوغا، وجولة على الدراجات الهوائية، وفعاليات وورشاً فنية تفاعلية مخصصة للأطفال، وأخرى تعليمية إبداعية وفنوناً أدائية، وألعاب الطاولة الشائقة، وأنشطة الصحة واللياقة البدنية. كما تشهد العروض الحية فقرة الفنانة الفرنسية المغربية أمينة على ألحان تدمج الميلوديا الفلكلورية بموسيقى البوب، وعرض الفنان الأدائي التنزاني ديبيش بانديا، الذي يحول سيارة إلى منحوتة صوتية عبر جملة من الكلمات المنطوقة، تحاكي خصوصية المكان.

وفي الفترة المسائية، يقدم المهرجان للجمهور عروض «الدي جي» ستيك نو بيلز، المقيم في الإمارات، و«ديو» الثنائي مارسيمبا بمفردات سودانية على إيقاعات أفريقية، والعرض الراقص للفنانة الهندية أوشا جاي، والعرض الإيقاعي للدي جي بيج هاس.