قد يبدو مصطلح «خطوط الأرنب» لطيفاً، إلا أنه في واقع الأمر ليس بذلك اللطف، فهي التجاعيد المائلة و/أو الأفقية، التي تظهر على جانبي الأنف عند حكها أو تجعيدها.

وعندما تكونين أصغر سناً، فقد لا ترينها إلا عندما تقومين بهذه الحركة، إلا أنه ومع مرور الوقت وفقدان الكولاجين والإيلاستين، يمكن أن تصبح هذه الخطوط أكثر وضوحاً ومحفورةً تماماً، مثل: التجاعيد، وعلامات الشيخوخة الأخرى.

ورغم أنه قد لا يتم الحديث عنها كثيراً، مثل «أقدام الغراب»، أو «الأحد عشر» بين عينيكِ، فإنها متشابهة من حيث إنها أيضاً تجاعيد ديناميكية، تأتي من حركة العضلات المتكررة، ويمكن أن تصبح محفورة بمرور الوقت.

وفي حين أنكِ لستِ مضطرةً إلى فعل أي شيء بشأن «الخطوط الأرنبية»، أو أي تجاعيد أخرى، فهناك خيارات عدة موجودة إذا قررتِ تقليل مظهرها.

هنا، نشارككِ نظرةً عامة حول «الخطوط الأرنبية»، بالإضافة إلى أفضل طرق علاجها.

  • «خطوط الأرنب».. ما هي وكيف يمكن علاجها؟

أسباب «خطوط الأرنب»:

يقول الخبراء إن السبب الرئيسي للخطوط الأرنبية هو حركة العضلات المتكررة، وتحديداً العضلة الأنفية، التي تمتد على جانبي الأنف.

وعلى عكس التجاعيد الأخرى، ليس بالضرورة أن تظهر لدى الجميع «خطوط أرنبية»، فهي ليست شائعة، حتى إن العديدات لا يلاحظن «الخطوط الأرنبية»، حتى يعالجن التجاعيد في أماكن أخرى من وجوههن، أي يمكن أن تبدو هذه الخطوط أكثر وضوحاً بعد تقليل ظهور الآخرين؛ لمجرد أنهم فقط المتبقون.

ويمكن للوراثة، أيضاً، أن تلعب دوراً في تكوين «الخطوط الأرنبية»، حيث قد تكون بعض النساء أكثر استعداداً وراثياً لتطورها من غيرهن.

إضافةً إلى ذلك، يمكن أن تؤثر عوامل نمط الحياة، مثل: التعرض لأشعة الشمس، والتدخين، وعادات العناية بالبشرة بشكل عام، في شدة وضوح هذه الخطوط.

  • كيف يمكن علاج خطوط الأرنب؟

كيف يمكنكِ علاج «خطوط الأرنب»؟

يتفق الخبراء على أن حقن المعدلات العصبية، مثل البوتوكس، هي أفضل رهان لكِ، حيث تُستخدم لإرخاء عضلات الأنف، ما يقلل ظهور «الخطوط الأرنبية»، إذ عندما تكون العضلة مسترخية، لا يمكنها القيام بهذه الحركة، لذلك لن تحصلي على هذه الخطوط، وستكون أقل وضوحاً إذا كانت لديكِ بالفعل.

وتعتمد الكمية المستخدمة على احتياجاتكِ الخاصة، إلا أنها عادة تكون كمية صغيرة إلى حدٍّ ما، حوالي وحدتين إلى أربع وحدات.

كما أن كمية صغيرة من الحشو القابل للحقن هي خيار آخر، إذ سيؤدي هذا إلى نفخ الخطوط بحيث لا تكون مرئية، وهي خيار جيد؛ إذا كانت تلك الخطوط محفورة بالفعل، وتظهر حتى عندما يكون وجهك في مرتاحاً.

  • «خطوط الأرنب».. ما هي وكيف يمكن علاجها؟

كيف يمكنكِ منع «خطوط الأرنب»؟

رغم أن «خطوط الأرنب»، عادةً، تكون وراثية و/أو تأتي من تعبيرات الوجه الطبيعية، فإن هناك بعض التعديلات، التي يمكنكِ إجراؤها إذا كنتِ ترغبين في منع تكوّنها.. إليكِ نصائح الخبراء:

كوني واعية بحركات وجهك:

«القول أسهل من الفعل».. لكن انتبهي إلى حركات الوجه المتكررة، التي تؤدي إلى تفاقم هذه الخطوط، مثل حك أنفك، الذي يمكن أن يساعد في منع تكوينها، أو زيادة بروزها.

احذري بَعْدَ «البوتوكس»:

من الضروري الانتباه إلى كيفية تحريك وجهك بعد الحصول على حقن «البوتوكس»، إذ قد يؤدي تحريك وجهكِ بشكلٍ خاطئ إلى ظهور «خطوط الأرنب».

بناء روتين جيد للعناية بالبشرة:

إن ممارسة العناية الجيدة بالبشرة هي أفضل ما تقومين به، وهذا يعني استخدام الرتينوئيدات؛ لتعزيز إنتاج الكولاجين، وتطبيق واقي الشمس يوميًا؛ لحماية بشرتك من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.