بعد وقتٍ طويلٍ من النزاع الشهير بين النجم الأميركي براد بيت، وطليقته النجمة الأميركية أنجلينا جولي، بشأن مزرعة الكروم «شاتو ميرافال»، فاز الأول بالجولة الأخيرة من المحاكمة.

وفي التفاصيل، فاز براد بيت في معركته القانونية الملحمية ضد طليقته أنجلينا جولي، بشأن مزرعة الكرم الفرنسية، التي تبلغ قيمتها 500 مليون دولار.

  • براد بيت وأنجلينا جولي

وذكرت التقارير أن نجم فيلم «Moneyball»، البالغ من العمر 60 عاماً، مَثُل أمام المحكمة في كاليفورنيا ولوكسمبورغ بشأن «شاتو ميرافال»، بحجة أنه يجب أن تكون لديه الحصة الكبرى، التي يسيطر من خلالها على المزرعة الواقعة في فرنسا، بعدما باعت جولي (48 عاماً)، أسهمها ليوري شيفلر، مالك شركة روسية عملاقة هي «ستولي».

وبدأ الصراع القانوني، حينما باعت جولي أسهمها، وأصبح شيفلر شريكاً لبيت بشكلٍ متساوٍ، إذ قالت أنجلينا إنها تملك حصةً تبلغ 50% من المزرعة، وهو ما لم يوافق عليه بيت، الذي قدم وثائق تشير إلى أن الزوجين في البداية اشتريا المزرعة بنسبة 60% لبيت، و40% لجولي.

وعند عقد قرانهما عام 2014، أهدى بيت نسبة 10% إضافية إلى جولي، كجزءٍ من حفل زفافهما، ما جعلها المزرعة بنسبة 50 إلى 50، عندما انفصلا عام 2016.

لكن جولي بعدها باعت أسهمها، ما جعل بيت يطعن في صحة الصفقة التي عقدتها طليقته، مشيراً إلى أنه لا يزال يتعين عليه الاحتفاظ بملكية 60%.

  • شاتو ميرافال

وفي هذا الشأن، نقل موقع «page six»، عن مصدر مقرب من القضية، قوله: «كان بيت يمتلك 60%، وهي تمتلك 40%. وعندما تزوجا، كان الاتفاق أن تحصل منه على 10%، وهو اتفاق بنسبة 50/50، تم التوصل إليه كرمزٍ لشراكتهما».

وإثر ذلك، ظل بيت يناقش في المحكمة أن موافقة الزوجين على نسبة الـ10% الإضافية غير قابلة للتنفيذ، وأنه تجب عليه استعادة النسبة، والحفاظ على السيطرة على الممتلكات.

وبناءً على ذلك، قضت محكمة لوكسمبورغ، في الوقت الحالي، بأن نسبة الـ10% تعود إلى بيت، حتى صدور حكم نهائي، مبينةً أن هذا الحكم مثّل ضماناً له ليحتفظ بـ60/40، والسيطرة على الممتلكات، وليس قراراً نهائياً، حيث إن المعركة القانونية مستمرة، ومن المتوقع أن تمتد إلى عام آخر أو أكثر، ما يُبقي القرار النهائي معلقاً.

يذكر أن بيت اتهم نجمة «ماليفيسنت» بمحاولة إلحاق الضرر به، والانتقام منه، والسيطرة الكاملة على ملايين الدولارات عن طريق بيع حصتها في تلك المزرعة، حين رفع قضيةً عليها قبل نحو عامين، وأشار حينها إلى أن قرار طليقته هذا فرض عليها الشراكة مع شخص أجنبي له علاقات ونيات مشبوهة، ما أضر بمصالحه.